المجلس العسكري المصري يفوض السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية
ترقية الفريق أول السيسي إلى رتبة مشير بقرار جمهوري “بيت المقدس” تنشر فيديو إسقاط مروحية للجيش في سيناء دبلوماسيو مصر المحررون بليبيا يصلون القاهرة اليوم بث مباشر لمحاكمة مرسي في قضية “اقتحام السجون” قوى ثورية تعلن عدم المشاركة في ذكرى “جمعة الغضب” الانباط وكالات أصدر الرئيس المؤقت، عدلي منصور، قراراً جمهورياً بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى رتبة مشير وهي أعلى رتبة في الجيش المصري، حسب ما أعلنت الرئاسة المصرية. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن السيسي سيتقدم باستقالته خلال أيام، تمهيداً للترشح للانتخابات الرئاسية، ومن المعروف أن ترشح شخصية عسكرية يفرض عليها التقاعد أو الاستقالة من الجيش، كون الدستور ينص على أن يكون الرئيس مدنياً بالضرورة. وقال مسؤول كبير لوكالة “فرانس برس”، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن ترقية السيسي إلى رتبة مشير تعني في الواقع “تحية وداع من الجيش لقائده”. ويلزم الدستور الجديد مرشحي الرئاسة بالحصول على تزكية 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو تأييد 25 ألف ناخب في 15 محافظة، بحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة. وسيتعين على راغبي الترشح السعي إلى الحصول على توكيلات من ناخبين، إثر حل مجلس النواب بقرار قضائي. وبحسب ما ورد في صحيفة “اليوم السابع” فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع اليوم الاثنين بكامل هيئته من قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية ورؤساء الهيئات والإدارات الهامة بالمؤسسة العسكرية، بمقر المجلس بالأمانة العامة لوزارة الدفاع. ونقلت “بوابة الأهرام” عن مصدر مسؤول قوله إن أي ضابط في القوات المسلحة حصل على زمالة “أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية”، وهي درجة ما بين الماجستير والدكتوراه، أو وصل إلى رتبة لواء وخدم كقائد لأحد الجيوش الميدانية أو مدير لإحدى الإدارات بالقوات المسلحة يحق له الترقية إلى أي رتبة حتى أعلى رتبة وهي المشير. جاء ذلك تعليقاً على ما تردد عن وجود مخالفة في قرار الرئيس عدلي منصور بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير، بدعوى أن الترقية لم تسلك طريقها الطبيعي. وقال المصدر إن السيسي توافرت فيه تلك الشروط وأهمها أنه كان مديراً لأهم إدارات الجيش وهي إدارة المخابرات الحربية، كما أنه حالياً القائد العام للقوات المسلحة، أي أنه يقود كل جيوشها الميدانية. يذكر أن السيسي تخرج من الكلية الحربية المصرية في العام 1977 ودرس بعد ذلك في كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992 وفي كلية الحرب العليا الأميركية في العام 2006. وللفريق السيسي أربعة أبناء هم ثلاثة شبان درسوا جميعهم في كليات عسكرية مصرية وانضموا إلى صفوف القوات المسلحة وأكبرهم متزوج من ابنة مدير المخابرات العسكرية الحالي اللواء محمود حجازي وبنت واحدة تزوجت بعيداً عن الأضواء قبل نحو أسبوعين. الجماعة قالت إن المقطع المنشور عبر الإنترنت يعود لعملية استهداف الطائرة العسكرية نشرت جماعة أنصار بيت المقدس على الإنترنت فيديو لما قالت إنه عملية استهداف الطائرة العسكرية التي سقطت في سيناء أمس، وقتل فيها 5 من الطيارين المصريين ومعاونيهم. ويظهر في الفيديو أحد الأشخاص، وهو يطلق صاروخا يعتقد أنه من نوع متطور باتجاه مروحية الجيش ليصيبها ويتسبب في سقوطها. يأتي ذلك بعد أن أعلنت الجماعة في بيان لها أمس مسؤوليتها عن إسقاط مروحية عسكرية تابعة للجيش المصري في سيناء بصاروخ أرض جو بمحيط منطقة الشيخ زويد. وكان المتحدث الرسمي للجيش المصري، العقيد أحمد محمد علي، أكد في بيان أصدره في وقت سابق على صفحته الرسمية في “فيسبوك” أنه “في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر السبت، سقطت طائرة مروحية عسكرية بمنطقة جنوب الخروبة شمال سيناء. وأشار المتحدث العسكري إلى أن “التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث والبحث عن طاقمها”. يذكر أن الجيش المصري عزز من وجوده بشمال سيناء في أعقاب عمليات التفجير التي تستهدف من حين لآخر مقرات أمنية تابعة للشرطة، وتكبد في صفوفه خسائر بشرية كان آخرها مصرع 25 جندياً في منتصف شهر أغسطس من عام 2013. وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس معظم العمليات الإرهابية التي ضربت مصر مؤخرا، وكان آخر تللك الهجمات تفجير سيارة مفخخة أمام مديرية أمن القاهرة ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح العشرات، وتدمير واجهة المبنى، فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بمبنى المتحف الإسلامي المجاور لمديرية الأمن. مسؤول ليبي يؤكد الإفراج عن المختطفين وتأمينهم وتلقيهم معاملة حسنة أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن أعضاء البعثة الدبلوماسية المحررة في ليبيا سيصلون إلى مطار القاهرة، مساء اليوم الاثنين، على متن طائرة مصر للطيران رقم 832. وكان الدبلوماسيون المصريون قد وصلوا إلى مقر وزارة الخارجية الليبية تمهيداً لترحيلهم إلى مصر. وسيكون في استقبال الدبلوماسيين المطلق سراحهم عدد من مساعدي الوزير، وعلى رأسهم السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون دول الجوار، والسفير محمد أبوبكر السفير المصري بطرابلس. من جانبه، أكد الدكتور الهلالي الشربيني الهلالي، المستشار الثقافي للسفارة المصرية في ليبيا، وهو أحد المفرج عنهم، أنهم سيغادرون طرابلس على متن الطائرة المصرية التي ستقلع في تمام السادسة مساء اليوم الاثنين، على أن تصل في تمام التاسعة مساء بمطار القاهرة (السابعة بتوقيت غرينتش). ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن الهلالي قوله خلال اتصال هاتفي من ليبيا، إن جميع أفراد البعثة الدبلوماسية في ليبيا بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأي أذى من الخاطفين. يذكر أن وزارة الداخلية الليبية قد استلمت المختطفين المصريين في ساعة مبكرة من صباح اليوم في منطقة الزاوية التي تبعد 40 كيلومتراً عن العاصمة الليبية طرابلس. وقد أعلن نائب وزير الخارجية الليبي، عبدالرزاق القريدي، إطلاق سراح الدبلوماسيين الخمسة دون أن يذكر أي تفاصيل عن الإفراج عنهم، مؤكداً أنه قد “تأمنت لهم الحماية الأمنية، وقد لقوا معاملة حسنة وهم بصحة جيدة”. إلا أن مصدراً أمنياً كان قد صرح أن إطلاق سراحهم تم في إطار صفقة بين القاهرة وطرابلس. وأضاف المصدر نفسه طالباً عدم كشف هويته أن الخاطفين طالبوا بإطلاق سراح شعبان هدية المعروف باسم “أبوعبيدة”، وهو زعيم متمرد سابق في ليبيا كان اعتقل الجمعة في مصر. وكانت السلطات المصرية أكدت، مساء السبت، توقيف هدية وقالت إنه سيتم الإفراج عنه “إذا لم يثبت تورطه في شيء”. وطالب المؤتمر الوطني، أعلى سلطة سياسية وتشريعية في ليبيا، السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن هدية. ومساء الأحد، أعلن مصدر في أجهزة الأمن المصرية، إطلاق سراح أبوعبيدة، بينما قالت وزارة الداخلية المصرية إنه كان اعتقل لأنه يقيم بشكل غير شرعي في مصر. يذكر أن أبوعبيدة هو أحد أبرز قادة ثوار ليبيا الإسلاميين، وترأس غرفة ثوار ليبيا التي تم ضمها فيما بعد لرئاسة الأركان العامة للجيش بقرار من المؤتمر الوطني الليبي العام. التلفزيون المصري وحده سيبث وقائع الجلسة من داخل قاعة المحكمة أكد المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، أن أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011، والمعروفة إعلامياً باسم “قضية اقتحام سجن وادي النطرون”، سيتم بث وقائعها على الهواء مباشرة عبر التلفزيون المصري وحده، دون غيره من القنوات التلفزيونية الأخرى. وأشار المستشار الشامي إلى أنه وافق على التصريح بدخول مندوبي التلفزيون المصري ومعداتهم وكاميراتهم إلى مقر قاعة المحكمة بأكاديمية الشرطة، لتصوير وقائع الجلسة التي ستعقد صباح غد الثلاثاء. وأوضح رئيس المحكمة أنه على الرغم من تحقق شرط علانية الجلسة بحضور مندوبي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والدولية المصرح لهم مسبقاً بالدخول، فإنه وافق على بث وقائع المحاكمة تلفزيونياً حتى تتاح الفرصة للرأي العام متابعة مجريات ووقائع تلك القضية. وتجري محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وسائر المتهمين في القضية، أمام قاضيهم الجنائي الطبيعي، وطبقاً للإجراءات القانونية الاعتيادية المتبعة مع كافة المتهمين في مثل هذا النوع من القضايا، ودون أية إجراءات استثنائية. يشار إلى أن لائحة المتهمين في القضية تضم إلى جانب محمد مرسي، كلاً من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه محمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني، أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان، و124 متهماً آخرين من قيادات الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وقيادات بالتنظيمات الإرهابية. دعوات للتظاهر بالتزامن مع محاكمة مرسي في قضية الهروب من السجن أعلن محمد عطية، عضو المكتب السياسي في “تكتل القوى الثورية”، عدم مشاركة التكتل في إحياء الذكرى الثالثة لـ”جمعة الغضب”، التي يوافق موعدها غداً الثلاثاء 28 يناير، والتي دعت إليها قوى ثورية ومناصرون لجماعة الإخوان المسلمين. وحددت حركة “أحرار” المؤيدة للرئيس المعزول الساعة الرابعة من يوم غد الثلاثاء لانطلاق التظاهرات لإحياء ذكرى “جمعة الغضب” التي أشعلت الثورة المصرية في نفس تاريخ اليوم، وبدأ بعدها انهيار نظام مبارك بعد عملية مدبرة لاقتحام السجون وأقسام الشرطة، ما أدى إلى سقوط المنظومة الأمنية الشرطية التي أسسها مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. وتنطلق مظاهرات “جمعة الغضب”، بحسب ما أعلن بيان حركة “أحرار” من ميدان الدقي الساعة الرابعة عصراً. وتتزامن دعوات إحياء ذكرى “جمعة الغضب” مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث حدد رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة 28 يناير الحالي لبدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرين في قضية عرفت إعلامياً بقضية “اقتحام السجون” خلال ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011. وتعرضت سجون مصرية للاقتحام في 29 يناير 2011، ما أدى لهروب مرسي وأعضاء قياديين آخرين في جماعة الإخوان وأعضاء في حماس وحزب الله. وأكد محمد عطية لـ”العربية.نت”: “أن دعوة إحياء ذكرى جمعة الغضب هي دعوة جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها لإحداث الفوضى في البلاد، ونحن لن نعطيها هذه الفرصة”. وطالب عطية الشباب الثوري بعدم الانسياق وراء هذه الدعوة. وأضاف “إن الدعوة تنبئ بأن الجماعة الإرهابية ستواصل السير على نهجها العنيف، وستسعى للصدام بكافة القوى التي ستنزل الميادين لإشاعة الفوضى وزيادة العبء على كاهل الأجهزة الأمنية التي تواجه حرباً شرسة ضد الإرهاب”.
المصر | الانباط