أولى جلسات محاكمة أمين شرطة قتل زميله بالخطأ بمحكمة زينهم
حيث قام بمناظرة جثة الضحية إبراهيم ناجي، وحضر تشريح الجثة وتك
محكمة جنوب القاهرةتنظر اليوم الإثنين محكمة جنوب القاهرة بمنطقة السيدة زينب أولى جلسات محاكمة أمين الشرطة علاء على عوض، لاتهامه بقتل زميله بالخطأ داخل محكمة جنوب القاهرة بمنطقة السيدة زينب “زينهم”، أثناء لعبه بسلاحه الناري، بعدما خرجت طلقة منه بالخطأ استقرت في رأس الأخير، وأودت بحياته في الحال.
وأحال المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، المتهم إلى محكمة الجنح بعدما أنهى تحقيقاته في الواقعة؛ حيث يتم تقديم المتهم إلى محاكمة عاجلة، بعدما وجه تهمة القتل الخطأ، والإهمال والرعونة وعدم احترازه أثناء لعبه في سلاحه الناري، والعبث به، ما تسبب في قتل زميله وخروج عيار ناري بالخطأ.
واعترف المتهم تفصيلا بالحادث، مؤكدا أنه كان يجلس بجوار الضحية إبراهيم ناجي، أثناء تواجد الأخير في مكان عمله بحراسة نيابات غرب القاهرة بالطابق الثامن بالمحكمة، وأنه أثناء لعبه بسلاحه الميري خرجت منه طلقة ارتطمت بالحائط وأصابت زميله في رأسه، ما أدى إلى استشهاده.
وقال المتهم في اعترافاته: إنه لم يقصد أو ينوي قتله إلا أن إهماله الشديد في اللعب بسلاحه الناري، تسبب بالخطأ في إنهاء حياة زميله.
وأمرت النيابة بدفن جثة أمين الشرطة الذي لقي مصرعه، إثر إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ، أثناء تواجده في عمله بحراسات النيابات بالطابق الثامن بالمحكمة.
وانتقل المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، إلى مشرحة زينهم،
شفت حقائق جديدة للنيابة العامة، حيث تم استخراج المقذوف الناري من رأس الضحية، كما أمرت النيابة بتحريز الأجزاء المستخرجة من رأسه والمظروف الفارغ، وتم تحريزها، كما تم تحريز السلاح المستخدم في الجريمة وانتداب المعمل الجنائي والأدلة الجنائية؛ لفحص السلاح الميري والمقذوف الفارغ، والأجزاء المستخرجة من رأس الضحية لمطابقتها بالأعيرة النارية للسلاح المضبوط.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الواقعة وأمين الشرطة صاحب السلاح، وعدد من الحراس والمحامين الذين تواجدوا أثناء وقوع الحادث، الذين أقروا جميعهم بأنهم فوجئوا بصوت طلق ناري وعندما هرعوا إلى مكان إطلاقه، وجدوا الضحية إبراهيم ناجي- أمين الشرطة – ملقيا على الأرض وسط بركة من الدماء.
وتسبب الحادث في حالة من الفزع والرعب لدى الحضور بالمحكمة، إثر تجمعهم على صوت ضرب النار، ليفاجأوا بأمين الشرطة الضحية غارقًا في دمائه وبجواره سلاح ناري.