ابراهيم سعودي يكتب: نظرية خالتي فرنسا في نقابة المحامين
ابراهيم سعودي يكتب:
نظرية خالتي فرنسا في نقابة المحامين
لعلنا جميعاً نتذكر ذلك الدور الذي لعبته الفنانة عبلة كامل في شخصية (خالتي فرنسا) وهي المرأة الرداحة سليطة اللسان التي يتم تأجيرها هي وابنة أختها (بطة) الذي لعبته الفنانة منى زكي.
الخالة (فرنسا) وابنة الأخت ( بطة ) يجري تأجيرهما من قبل البعض لترويع خصومهم أو منافسيهم الذين يتمتعون باحترام الناس عن طريق السب والشرشحة و افتعال المعارك والتلويح بالبلطجة ، وكذلك الصاق المفتريات أو ما يطلق عليه العامة ( رمي البلا ) أي البلاء
ولعل من أسوأ ما أدخله المرشح الخاسر في نقابة المحامين في ولاياته الأربع واستفحل في ولايته الأخيرة تطبيقه لنظرية خالتي فرنسا في نقابة المحامين بقصد ارهاب خصومه النقابيين والرافضين لسياساته الفاشلة مالياً وإداريات في العمل النقابي ، فراح يضم لعضوية مجلس نقابة المحامين أو الى بعض لجانها الأساسية شخصيات من نوعية خالتي فرنسا ـ اناثا و ذكورا ـ سليطو اللسان محدودو الخلق لا قيم لديهم يستخدمون البلطجة اللفظية ورمي البلاء ولا يمنع الأمر عندهم من الاشتباك بالأيدي مستعينين في ذلك ببلطجية محترفين اذا لزم الأمر لارهاب وترويع خصوم المرشح الخاسر كل ذلك مقابل المال والعطايا والهبات وفرص العمل وأحيانا مقابل الطعام وأشياء أخرى كلها على حساب المحامين ونقابتهم واموالهم .
وإذا كان وجود خالتي فرنسا في عهد المرشح الخاسر وأثناء توليه نقابة المحامين مشكلة ، فأن المشكلة بدا بوضوح تفاقهما أثناء انتخابات نقابة المحامين واستفحلت عقب غلق باب التصويت وتأكده من الخسارة .
وقد بلغ الآن خطر الخالات فرنسا ذروته بعد اعلان الخسارة رسمياً وبعد فشل محاولات كل الخالات في افساد العملية الانتخابية ومنع اعلان النتيجة ، لذلك فانتظروا (منهن ومنهم ) واستعدوا ( لهن ولهم ) ، حيث كما يحدث دائما من الفاسدين والمفسدين في اعقاب كل ثورة اصلاح أو تصحيح ؛ ينشر الفاسدون المزيد من البلطجة والردح وافتعال المعارك والجذب اليها وادواتهم في ذلك دائما هي الافتراء و لى الحقائق ونشر الأكاذيب وادعاء البطولات الوهمية لاثارة الجدل وإحداث الأثر الذي يريدون لعودة المرشح الخاسر بعد فشله رغم تعديل القانون له ليعودوا الى ما كانوا ينعمون به من على حساب نقابة المحامين .
على الجمعية العمومية أن تنتبه تماما الى هؤلاء ، وأن تساعد نقيبها الجديد في مهمته التاريخية وتعطيه الفرصة كاملة لاعادة بناء النقابة ووضعها على الطريق الصحيح ، وسباق الزمن لاصلاح ما أفسده المرشح الخاسر والزبانية والخالات في نقابة المحامين .