الراقصون علي جثث احلامنا المبتسمون باسم الاخلاص الزائف……. الحاقدون علي صوت الضمير الذي يصرخ فينا …. فاانا معكم …. نعم سامح عاشور ….. فالمحامي المقهور في الاقسام والنيابات هو المذنب تجاه كرامتة الم نسمع عن برتوكول تعاون بين النيابة العامة ونقابة العظماء …. فكيف لا نصدق فهو صاحب الكاريزما…. نعم تعدد المذنبين من هؤلاء الطغاه المغرضين اصحاب الاطماع الانتخابية الذين وجدوا انفسهم في طرقات المحاكم في انتظار القضاه ….. فلقد فعل الاستاذ سامح ما في السعة لحصانة المحامين والحفاظ علي كرامتهم أسوة بالقضاة …. هو المذنب المحامي الجالس علي ابواب المستشفيات الحكومية بتسول لحظة اهتمام ….. هو المذنب المحامي المحشور في اتوبيسات النقل العام في الوقت الذي تحذر هيئة الارصاد الجوية بالجلوس في البيوت نعم هو المذنب ….. نعم ذلك المحامي الذي تقاعس عن تحصيل حقوقة النقابية من وزارة العدل ….. نعم انه المحامي المذنب الذي ترك معاهد المحاماه وذهب للجلوس علي شواطئ البحار ….. لم يبحث هذا المحامي يوما عن مجلة المحاماه المدعومة من النقابة وعندما قرر قراءة المجلة كانت اول لحظات الانفعال العلمي خطاب النقيب وكيف اصبحت نقابة المحامين فريسة لكل مفترس ….. نعم مذنب عندما عجز عن دفع الاشتراك السنوي معلل ان حالته لا تسمح بذلك الاشتراك السنوي المبالغ فيه …. نعم هو المذنب الذي لا يبارك جمعية عمومية كان الخصم فيها حكم …….. فدعونا من هؤلاء المذنبين لنرقص سوياً علي انغام الاغاني الوطنية …… لنجدد الثقة سويا نعم والف نعم الاستاذ سامح عاشور ….. ابتسامة عريضة للانتصار النفسي لانصار النهج العاشوري…. سلوي الفارس