مجموعة سعودي القانونية

«العليا للانتخابات» تؤكد نزاهة عملية الاقتراع في المرحلة الأولى.. «عبد الحافظ»: اللجنة تساهلت مع المخالفين.. «شحاتة»: فارق الأصوات بين المرشحين يثير الجدل.. و«باهى»: الدولة التزمت الحياد

اللجنة العليا للانتخابات صغير

أكدت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، نزاهة العملية الانتخابية، مؤكدة أن المنظمات المراقبة للعملية «المحلية منها أو الدولية» لم ترصد أي مخالفات تشوب العملية الانتخابية في المرحلة الأولى والتي جرت في 14 محافظة.

تساهل اللجنة
وأشاد الحقوقي سعيد عبد الحافظ، رئيس تحالف المصري للحقوق والتنمية، لمراقبة الانتخابات البرلمانية، بنزاهة الانتخابات وحياديتها، من حيث عدم تدخل الدولة ومؤسساتها أو تأثيرها على إرداة الناخب.

وقال رئيس التحالف، تحفظنا كثيرًا على أداء اللجنة العليا للانتخابات، إزاء تساهلها غير المبرر تجاه مخالفات المرشحين، لا سيما أثناء فترة الدعاية الانتخابية وما بعدها، وكسر بعض المرشحين للصمت الانتخابي، وذكرنا هذه المخالفات في التقارير التي قيمت سير عملية الاقتراع على مدى يومى 18 و19 من أكتوبر الجاري.

تصريحات استباقية
وأكد الحقوقي شحاتة محمد، رئيس المركز العربى للنزاهة والشفافية، أنه من المتوقع أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات نزاهة وشفافية سير العملية الانتخابية في المرحلة الأولى، ولكن علينا أن نراجع تقارير منظمات المجتمع المدنى المراقبة والمتابعة للعملية الانتخابية برمتها، ويومي الاقتراع للمرحلة الأولى تحديدًا.

وأشار شحاتة، إلى أن المركز العربى للنزاهة والشفافية، بصدد إصدار تقرير تفصيلى يقيم عملية الاقتراع للمرحلة الأولى، من خلال تقارير المنظمات التي أشارت إلى وجود تجاوزات وخروقات تتعلق بخرق الصمت الانتخابى أمام اللجان، وشراء أصوات، فضلا عن توجيه الناخبين للتصويت لصالح مرشح بعينه في بعض الدوائر.

فروق تصويتية
وتابع رئيس المركز العربى بأن المركز يعمل حاليًا على جمع معلومات حول مخالفات متعلقة بتفاوت ضخم في عدد الأصوات بين بعض القوائم والفردى، تصل إلى 35 ألف صوت فرق بين القوائم والفردى، لافتا إلى أن المركز يبحث أسبابها سواء كانت هذه الفجوة في الأعداد نتيجة تسويد بطاقات أو لسبب آخر.

مخالفات انتخابية
وقال الحقوقى إيهاب باهي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، إن المخالفات التي رصدتها تقارير منظمات المجتمع المدنى لم تؤثر على سير العملية الانتخابية، ولكن هناك عدة انتهاكات صغيرة، تتنوع ما بين التأخر في فتح اللجان في بعض المحافظات، وانتشار الدعاية الانتخابية للمرشحين خارج اللجان، والتأثير على الناخبين وبخاصة اليوم الثانى من الاقتراع.

حياد الدولة
وأضاف باهي، أن المشهد الانتخابى في المرحلة الأولى لم يشُبه ممارسات العهد القديم، من تسويد بطاقات، أو تزوير، أو حتى أحداث عنف وبلطجة، لافتا إلى أن بعض اللجان التي شهدت مشاجرات بين مناديب المرشحين لم ترتق إلى حد الاشتباكات العنيفة، وكانت تحتوى سريعا من قبل قوات الأمن المسئولة عن تأمين مراكز الاقتراع.

وأكد باهى أن الانتهاكات التي رصدتها منظمات المجتمع المدنى المعنية بمراقبة ومتابعة الانتخابات لم تكن ضخمة وغير مؤثرة ويرجع ذلك إلى انخفاض نسب المشاركة في العملية التصويتية.

 

المصدر:فيتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *