اليوم.. النطق بالحكم على 8 طلاب إخوان بالشرقية
تنظر دائرة إرهاب الشرقية المنعقدة بمحكمة بلبيس الجزئية, لدواعٍ أمنية اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار صلاح حريز، وعضوية المستشارين أحمد أبا زيد وشريف بركات، وأمانة سر أحمد رزق، فى أحدي القضايا المتهم فيها 8 من طلاب الإخوان بالعاشر من رمضان وتحمل الرقم 669 لسنة 2014 قسم أول العاشر حيث تصدر المحكمة اليوم حكمها على المتهمين.
وخلال الجلسات استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة المستشار ” أمير الوكيل” ممثلا عن النيابة الكلية إلى مرافعته فى بعض القضايا المتهم فيها كوادر وأعضاء الجماعة الإرهابية والذى قال فى مرافعته التى أثارت جدلا واسعا بين صفوف المحامين وداخل قاعة المحكمة قد اطلعت كأحد أبناء تلك الأمة وليس ممثلا للأدعاء على تاريخ تلك الجماعة الإرهابية .
وما وجدت الا إغتيالات وإرهاب فكل الشواهد تؤيد ذلك بدأت من اغتيال احمد ماهر، رئيس وزراء مصر ثم محاولة اغتيال الدكتور محمد حسين هيكل، واغتيال النقراشى باشا، بعد أن اصدار قرار بحل جماعة الإخوان.
ثم تدمير القاهرة وتفجير حارة اليهود وسينما مترو مصر وميامى و حرق الكنائس ثم اغتيال المستشار أحمد الخازندار، ومحاولة نسف محكمة استئناف مصر ومحاولة نسف مكتب النائب العام وتفجير أقسام البوليس وبعد ذلك لا يحيق المكر السىء الا بأهله فقاموا بقتل مرشدهم الأعلى حسن البنا.
وأضاف أمير الوكيل، لا أجد أكثر مما قاله مرشدهم الأعلى ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين, سيدى الرئيس حرام على هذا الوطن أن يعيش فيه هؤلاء.
وقال “الوكيل” بأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية وكيف بفريق الدفاع عن المتهمين يصفها بأنها لست إرهابية وهذا له مردود وسبق وأن صدر القرار رقم 63 من النقراشى باشا، عام 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين.
وصدر بعد ذلك قرار من مجلس قيادة الثورة بحل جماعة الإخوان المسلمين عام 1954 وصدر بعد ذلك قرار رئيس الجمهورية بحل جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية وصدور قرار عام 2014 بحل جماعة الإخوان.
وكان المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، قد أحال 8 إخوانيا إلى محكمة الجنايات، بتهمة التحريض على العنف والانتماء لجماعات إرهابية وتعطيل المواصلات العامة.