اليوم | تأجيل الإفصاح عن تحرير الجنود المختطفين في سيناء لـ 16 ديسمبر
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيي دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعاوى القضائية التي أقامها كلا من المهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق وسمير صبرى المحامى، والتي طالبا فيها بالإفصاح عن عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء أثناء حكم الرئيس محمد المعزول مرسي، لجلسة 16 ديسمبر المقبل.
اختصمت الدعاوى كلًا من رئيس الجمهورية ووزيرى الدفاع ووزير الداخلية بصفتهم، وأكدت الدعوى، أن عملية تحرير الجنود كانت صفقة غير معلنة للإفراج عن الجنود السبعة المختطفين، ورغم فرحة الشعب المصرى بتحرير الجنود إلا أن الفرحة لم تكتمل بعد تصريحات على لسان زعيم أهل السنة والجماعة الشيخ أسعد البيك أن المفاوضات التي تمت لتحرير الجنود انتهت إلى عدم تعقب الخاطفين، وأن أحد أفراد جماعة أهل السنة هو الذي قاد الوساطة في المفاوضات بين المخابرات الحربية والخاطفين، وحتمية كشف تفاصيل ما وصفه بصفقة الإفراج عن المعتقلين كتلبية لرغبة خاطفى الجنود مقابل تحريرهم، خاصة أن الذين كان مطلوبا الإفراج عنهم كانوا 18 معتقلًا على ذمة قضايا هامة.