مجموعة سعودي القانونية

بالمستندات.. محاكمة مسئول بـ«الإسكان» وآخرين سهلوا التعدي على أملاك الدولة

شاكوش المحكمة

أحالت النيابة الإدارية وكيل أول وزارة الإسكان، و5 رؤساء مدن بمحافظة الجيزة، و3 مهندسين للمحاكمة لقيامهم بارتكاب مخالفات مالية وإدارية جسيمة وتسهيل التعدي على الأراضي الزراعية.

تقرير الاتهام شمل كل من ” نفيسة محمود هاشم، رئيس قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان، وأسامة محمد عبدالحميد، وعبدالعزيز طلبة عطوة، رئيسي الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوالنمرس السابقين وسماح فوزي رياض، مدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوالنمرس، وأيمن عبدالله عتريس، ومنير أنور محمود، رئيسي الوحدة المحلية لمدينة الحوامدية السابق والحالي وخالد ياسين على، مدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمدينة الحوامدية، وأحمد عبدالرحيم محمد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة البدرشين السابق- رئيس حي العجوزة “حاليا”، أحمد رفعت السيد، مدير الإدارة الهندسية بالمحلية لمركز ومدينة البدرشين”.

وأكد تقرير الاتهام أن جميع المتهمين خالفوا القانون ولم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وخرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي مما ترتب عليه المساس بالمال العام.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة الأولى أصدرت خطابين بشأن قيام جهات وزارة الإسكان باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال التعديات على الأراضي الزراعية خارج الحيز العمراني بالمخالفة للمادتين 60 و61 من قانون البناء ما أدى إلى عدم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال التعديات بمراكز مدن أبو النمرس والحوامدية والبدرشين.

وتبين أن باقي المتهمين إمتنعوا عن استلام إخطارات وزارة الزراعة بشأن مخالفات التعدي على الأراضي الزراعية خارج الحيز العمراني بالمخالفة لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، وعدم تنبيه سكرتير عام محافظة الجيزة بشأن مخالفة خطابي رئيس قطاع الإسكان بوزارة الإسكان.

وانتهت التحقيقت إلى إحالة جميع المتهمين للمحاكمة لإرتكابهم مخالفات مالية منصوص عليها في المواد 54 و55 و58 و59 بشأن قانون الخدمة المدنية وطلبت النيابة الإدارية تحديد أقرب جلسة لمحاكمة المتهمين.
تنظر القضية برئاسة المستشار محمد حسن مبارك، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين عيد حسانين، ومحمد جابر، ومبروك حجاج، ومحمد حسنين، ومحمد فيصل، والدكتور منير الصغير، نواب رئيس مجلس الدولة، وحضور المستشار سامح الطيب رئيس النيابة، وسكرتارية محمد حسن راضي.

 

المصدر:فيتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *