نظمت قائمة الإصلاح بنقابة المحامين، اليوم الإثنين، مؤتمر حاشد بمكتبة الإسكندرية، حضره الآلاف من منظمت قائمة الإصلاح بنقابة المحامين، اليوم الإثنين، مؤتمر حاشد بمكتبة الإسكندرية، حضره الآلاف من محامي المحافظة، والمحافظات المجاورة.
حضر المؤتمر، رجائي عطية، المرشح على منصب نقيب المحامين، وباقي مرشحى قائمة الإصلاح لعضوية مجلس النقابة، وهم: محمود الداخلي، و السيد عبد الغني، وعبد الحفيظ الروبي، وصلاح سليمان، ومحمد فزاع، ونبيل عبد السلام، وسعيد حسن، ومحمد راضي مسعود، وسميرة الهرش، ومحمد عبد الستار بدر، وناصر العمري، ومحمد عبد العال، وفاطمة الزهراء، ومحمد محمود، ومحمد حمدي عبد الستار، ومحمد عبد الوهاب، وأحمد سامح، ومحب مكاوي.
فيما حضر حسن سالم وإبراهيم سعودي، وربيع الملواني، قيادات قائمة الإصلاح، وعدد من قيادات العمل النقابي في الإسكندرية، وأبرزهم عبد الحليم علام، وأكبر شيوخ محامين الاسكندرية رأفت نوار وعبدالسلام رجب
وقال أحمد عبد الهادي، عضو مجلس نقابة المحامين عن الإسكندرية، إن محامي الإسكندرية شرفوا بحضور رجائي عطية، شيخ المحاماة، ومرشحي قائمة الإصلاح النقابي.
وأضاف: نهدف إلى عودة نقابة المحامين إلى سابق عهدها ومكانتها، خاصة وأن النقابة هي المدافع الأول عن الحقوق.
وأشار: شباب النقابة يطمحون في نقابة قوية تدافع عن الحقوق والحريات، خاصة وأن إصلاح النقابة اصبح أمرا ضروريا.
وقال محمد إبراهيم، أمين عام نقابة المحامين بالإسكندرية، إن نقابة المحامين تمر بمرحلة فاصلة، ويجب على المحامين أن يكون لهم دور وأمل في التغيير.
وطالب: يجب أن نتفق ولا نلتفت إلى محاولات التفرقة والفتنة والشائعات.. فما وصلنا إليه من وضع مؤسف هو النقيب المنتهية ولايته هو سامح عاشور.
وأكد: نقابتنا العريقة أصبحت فاسدة بسبب سياسات سامح عاشور، ولا بد من التغيير والإصلاح.
واختتم: محامي الإسكندرية يبايعون رجائي عطية في الانتخابات، لتنفيذ برنامج طموح لصالح المهنة واعضاء النقابة وتطوير الخدمات بها.
قال رجائي عطية، المرشح على منصب نقيب المحامين، إنه شرف بقبول دعوة قائمة الإصلاح النقابي للترشح لمنصب نقيب المحامين، لأنه يعلم أنه يمتلك من الخبرة والعلم ليعيد الدماء والروح للمهنة والنقابة.
وأضاف في كلمته بمؤتمر قائمة الإصلاح بنقابة المحامين، اليوم الإثنين، بمكتبة الإسكندرية: عانينا من الديكتاتورية لفترة طويلة في نقابة المحامين، وكأن النقابة هي ميراث وأن المحامين تركة.
وشدد: المحامون هم أصحاب الدار والرسالة، واهدف إلى جماعية القيادية، التي تحمي الحقوق وتوزع المهام.
وأضاف: سوف نعيد نقابة المحامين إلى عهدها الشامخ ، وجماعية القيادة تعني مشاركة جميع المحامين في إبداء ارائه، ودور مجلس النقابة هو الاهتداء إلى أفضل الحلول.
وشدد: لا أنادي بشعارات ولكن مبادئ أساسية لن نفرط فيها، ولدينا برنامج طموح لدعم الشباب وبناء الكيان والإنسان وتطوير الخدمات.
وأوضح: رغم أنه تم منعي من العمل النقابي لصالح المحامين، إلا أنني حرصت على إتاحة خبرتي إلى المحامين وخاصة الشباب، في العديد من الكتب وأبرزها رسالة المحاماة.
وتابع: أطمع في أن اؤدي رسالتي على أكمل وجه، وأرجو أن اقوم برسالتي واوفر خبرتي للشباب، وبرنامجي مع قائمة الإصلاح يحل جميع أزمات المحامين وبه رؤية لإعادة التوازن مع مؤسسات الدولة.
ولفت: الإشراف القضائي على الانتخابات عرف دستوري لايحتاج إلى نصا في القانون لتطبيقه.
وأضاف: أي انتخابات تتم بالإشراف القضائي، ورفض تنفذ ذلك في المحامين يشير إلى أنها عزبة يتم التحكم فيها.
ولفت: نهدف إلى نظام معاش يحقق الحياة الكريمة للمحامين وأسرهم، وأيضا منظومة علاجية وخدمات متميزة.
وعلق: تم تصفية كل اختصاصات النقابة الفرعية، وتم سحب صلاحياتها ومهامها، ولدي خطة لتعزيز مكانة النقابات الفرعية ودورها ومسئوليتها، بالتعاون مع أعضاء مجلس النقابة.