1- تخرج هاني الجمل في قسم الاتصالات كلية الهندسة جامعة القاهرة بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1997، تم ترشيحه للعمل كمعيد في قسم الرياضيات، وحصل على الماجستير عام 2002 في الاتصالات اللاسلكية من جامعة ميريلاند الأمريكية، وفي 2004 درس الاستثمار وعلم الاقتصاد في الجامعة الأمريكية، وبعدها حصل على شهادة ITIL Expert كخبير في مجال إدارة خدمات تقنية المعلومات عام 2010.
شارك هاني الجمل في تأسيس مؤسسة زينب الديب لإعادة بناء القرية المصرية التي تعمل علي تفعيل واعتماد المنهج العلمي في التنمية الذاتية المستقلة الهادفة لتمكين الإنسان المصري عن طريق إقامة مجتمعات عمرانية تنموية متكاملة، وأسس مكتبة «كتب وحاجات» التي تعمل علي نشر ثقافة القراءة عن طريق استعارة الكتب بأسعار رمزية بدلا من شرائها. يقبع هاني الجمل حاليًا في سجن طرة بتهمة مخالفة قانون التظاهر والمشاركة في مظاهرة مجلس الشورى.
2- «تاني بقول. شباب مصر أنا محتاجك. محتاجك تجري معايا. ليه؟ لأن انت عندك براءة وهمة وإخلاص أكتر من أي حد تاني. عندنا مدارس عاوزة تتصلح ومستشفيات عاوزة تتصلح». السيسي في خطاب على هامش تفقده مناورة جوية «نوفمبر 2014».
3- أنهت آية حجازي دراستها بجامعة جورج تاون الأمريكية وقررت العودة إلى مصر بعد ثورة 25 يناير معتقدة أن الثورة غيّرت كل شيء وأن واجبها الآن المشاركة في تأسيس الجمهورية الجديدة عن طريق الأعمال الأهلية والتنموية، بدأت بجمع القمامة من الشوارع والبحث عن طرق للاستفادة منها لكن المافيا العاملة في هذا المجال تصدت لها، وعندما وجدت صعوبة في مواصلة العمل في مجال جمع القمامة قررت تغيير مسارها إلى عمل تنموي آخر وهو مساعدة وإعادة تأهيل أطفال الشوارع.
أسست آية وزوجها مؤسسة باسم «بلادي.. جزيرة للإنسانية» لإنقاذ أطفال الشوارع الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف والذين تعجز الحكومة، أو لا ترغب، في إيجاد طرق لاحتوائهم، واتبعت الخطوات القانونية لتأسيس الجمعية، وفتحت حسابًا في البنك بـ10 آلاف جنيه، وتقدمت بأوراق الجمعية إلى وزارة التضامن الاجتماعي.
فجأة ألقت الشرطة القبض على آية وزوجها والعاملين في الجمعية ومن تشدد لهم بقائمة من الاتهامات أبرزها الاتجار بالبشر وتدريب أطفال الشوارع على مهاجمة القوات، واستندت إلى شهادة 4 من الأطفال متجاهلة نفي 16 طفلا آخرين لهذه الاتهامات، بحسب تصريحات أدلى بها شقيقها لـ«المصري اليوم».
تقبع آية حجازي حاليًا في السجن بتهمة استغلال أطفال الشوارع، بينما من طالب بقتلهم مثل الكلاب الضالة يستعد لكتابة مقال جديد.
4- «الشباب هم الثروة الحقيقية للدولة، والمنوط بهم تحقيق آمال الدولة والمساهمة في المشروعات القومية العملاقة». السيسي في كلمة خلال حفل تكريم أوائل الجامعات «سبتمبر 2014»
5- حصلت يارا سلام على درجة الماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة نوتردام، لتعمل كمساعدة قانونية باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في جامبيا، ومثل كثير من المصريين الذين كانوا يعملون بالخارج قبل الثورة، عادت يارا سلام إلى القاهرة بعد 25 يناير لخدمة بلدها في المجالات التي تتقنها.
ترأست يارا برنامج «المدافعات عن حقوق الإنسان» الذي كان يوفر الدعم القانوني والطبي والمعنوي للنساء المشاركات في المجال العام، والعمل على تثبيت أقدامهن ودعمهن إزاء ما يتعرضن له من انتهاكات، وهو ما أسفر عن ترشيحها لنيل درع المدافعين عن حقوق الإنسان في شمال أفريقيا لعام 2013.
اشترت الفتاة الحالمة دراجة لتنتقل بها يوميا من سكنها في مصر الجديدة إلى عملها في جاردن سيتي، التحقت بورشة نجارة لتتمكن من صناعة بعض قطع الأثاث المنزلية، شاركت في نشاطات كثيرة لدعم المرأة والثورة ومكافحة التحرش، لكن السلطة التي تبحث الآن عن شباب يساعدونها في صيانة المدارس والمستشفيات لم تستفد من طاقة فتاة شابة تعرف قيمة العمل التطوعي والخيري وتنفق كثيرا من الوقت لمساعدة غيرها.
تقبع يارا سلام حاليا في سجن القناطر بعد الحكم عليها بالسجن 3 سنوات في قضية «متظاهري الاتحادية».
6- «ليس لديّ مشكلة مع الشباب، لكن أين الشباب الذين لديهم خبرة لتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الخطرة؟». السيسي في مقابلة مع الإعلاميين «أغسطس 2014».
7- ابتكر عبد الله عاصم ابن السبعة عشر عامًا نظارة تساعد مرضى الشلل الرباعي على التواصل مع محيطهم، ورغم أن النظارة موجودة منذ فترة في الأسواق الأمريكية والأوروبية إلا أن نظارة عبد الله يمكن أن تباع بـ100 جنيه في حين يصل سعرها هناك إلى نحو 7 آلاف دولار.
تقدم المخترع الصغير باختراعه إلى شركة «إنتل» التي كانت تنظم مسابقة بين المخترعين من صغار السن، ورغم أنه لم يفز بالمركز الأول في المسابقة، إلا أنه اختير للانضمام إلى البعثة الشابة المسافرة إلى الولايات المتحدة لحضور معرض الشركة، لكن الشرطة أعادته من مطار القاهرة لصدور قرار بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على حرق سيارة شرطة ورفع شارة رابعة، وتم ترحيله إلى أسيوط لحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.
بعد مناشدات كثيرة ومحاولات أكثر سُمح لعبد الله بالسفر للمشاركة في المعرض على أن يتم استكمال إجراءات حبسه ومحاكمته بعد العودة، لكنه فعل ما يمكن أن يفعله أي إنسان عاقل مكانه، قرر البقاء في أمريكا وعدم العودة إلى مصر.
يقبع عبد الله حاليًا في معمل يطور فيه اختراعه ويبحث عن مزيد من الاختراعات، في بلد يعرف كيف يستفيد من عقولنا الهاربة.
8- «الشباب فى مصر يعاني الظلم منذ فترة طويلة، كما أنهم واجهوا الإهمال كثيرا، ولا أقول للشباب أن ينتظروا وإنما أن يروا الحب والاحترام». السيسي في حوار مع قناة العربية الإخبارية “مايو 2014”.
9- لم يهتم السيسي بكون الشباب أقل الشرائح التي منحته صوتها في انتخابات الرئاسة الأخيرة، لم يطلب من مقدمي برامجه أن يوقفوا حملاتهم المسعورة ضدهم، لم يحجز لهم موضع قدم في الحكومة، لم يطلب من داخليته التوقف عن ملاحقتهم وسجنهم، والآن يصرخ فيهم طالبًا المساعدة. يستعدي الرئيس الشباب كل مساء، ويستدعيهم كل صباح.
يقولون إننا نختصر الشباب في النشطاء المحبوسين، ونحن نطلب منهم أن يحصروا عدد الشهداء والمصابين والسجناء والممنوعين والمهاجرين دون سن الثلاثين وأن يقرأوا سيرهم الذاتية ومؤهلاتهم الدراسية ونشاطاتهم الخيرية والاجتماعية ويضيفوا إلى كل واحد منهم عشرة يائسين، ثم يحدثونا أكثر عن تشجيع الشباب.
سيادة الرئيس، أنت من اخترت فريقك، أنت من اعتقدت أن الإعلام سيعصمك من الناس، أنت من وافقت على إقصاء كل صاحب رأي مخالف، فلم يبق إلى جوارك إلا الموافقون والمنافقون وهؤلاء هم مقبرة الرؤساء، وإذا كنت الآن راغبًا فعلا في إعادة الشباب إلى المشهد فالوصفة سهلة للغاية، هل تعرف ما فعلته منذ توليت الرئاسة؟ افعل عكسه.