رفضت شركة جوجل طلباً من البيت الأبيض يوم الجمعة لإعادة النظر في قرارها بالإبقاء على مقطع من فيلم مثير للجدل، يسخر من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أثار احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وقالت جوجل إنها فرضت رقابة على الفيلم في الهند وإندونيسيا بعد حجبه يوم الأربعاء في مصر وليبيا، حيث اقتحم محتجون غاضبون من الفيلم سفارتي الولايات المتحدة في البلدين، في الوقت الذي قتل فيه السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين في حصار غاضب للسفارة في بنغازي يوم الثلاثاء.
وقالت جوجل إنها فرضت مزيداً من القيود على إمكانية مشاهدة الفيلم امتثالا للقانون المحلي، وليس استجابة لضغوط سياسية.
وقالت الشركة “فرضنا قيودا على إمكانية الدخول إليه في دول يعتبر فيها غير قانوني مثل الهند وإندونيسيا، بالإضافة إلى ليبيا ومصر في ضوء الأوضاع الحساسة للغاية في هذين البلدين”، وأن “هذا الموقف يتماشى بشكل كامل مع المبادئ التي وضعناها أول مرة في 2007”.
وكان مسؤولو البيت الأبيض قد طلبوا من جوجل في وقت سابق يوم الجمعة إعادة النظر فيما إذا كان هذا الشريط المصور ينتهك شروط خدمة يوتيوب.
وقالت جوجل في بادئ الأمر يوم الأربعاء إن هذا الشريط لا يتعارض مع خطوطها الرئيسية.