مجموعة سعودي القانونية

حجم-صورة-في-السايدبار---المتحرك

قالت الطالبة حبيبة محمد- الطالبة التي رفعت شعار رابعة أثناء وجود الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، وجميع قيادات الوزارة، بمدرسة المتفوقات بالمعادي: إنها رفعت شعار رابعة في طابور الصباح؛ احتجاجا على تأخر الوزير لأكثر من ساعة، فضلا عن شعورها بالغضب بعدما رأت كاميرا التلفزيون المصري في الطابور، حيث اتهمت التلفزيون بالتضليل الإعلامي.
وقالت خلال اجتماع الوزير بها في حضور قيادات الوزارة بغرفة مدير المدرسة واستمر حوالي نصف ساعة، إن الطالبات وقفن في فناء المدرسة تحت أشعة الشمس من أجل التصوير مع الوزير.
وقالت وهي تبكي: “زملائي يموتون بالرصاص والغاز المسيل للدموع، والإعلام المضلل لا يركز على مثل هذه الحالات.. وأنا لست من الإخوان ولا مؤيدة للشرعية.. أنا مش عايزة أكون شريكة في التمثيل على خلق الله بصنع شو إعلامي لقيادات الوزارة”.
وتابعت: “مفيش ولا مسئول من الوزارة سأل فينا السنة اللي فاتت، وطالبنا أكثر من مرة إن يزورنا مسئول ولا حد سأل فينا”.
وهنا رد الوزير: “خلصتي كلامك”، فأجابت: “نعم”، فقال: “انتى بتناقضي نفسك.. زعلانة إن مفيش مسئول في الوزارة زار المدرسة، ولما جيت بنفسي أزورها زعلانة.. إيه اللي يرضيكي؟”.
وأضاف: “أنا زعلان منك.. عايزة تمارسي السياسة يبقى خارج المدرسة.. ولو عايزة تعملي ندوة عن السياسة أنا أوعدك إني أحضرها.. بس بلاش تعملي الحركة دي تاني”.
وقبل أن ينتهي اللقاء بين قيادات الوزارة والطالبة حبيبة، قال الوزير: “مش هسيبك إلا لما تضحكي”، ثم ابتسمت الطالبة، وطالبها الوزير بالصعود إلى الفصل.
وتبين أن الطالبة حبيبة عضوة في لجنة وضع سياسات تطوير التعليم بالوزارة، وأن جميع قيادات التعليم تعرفها عن قرب، وأشادوا بأفكارها التي قدمتها لتطوير التعليم في مصر.
حضر لقاء الوزير بالطالبة، اللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد، والدكتور علاء عبد الغفار مستشار الوزير لتطوير التعليم، والدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني، والدكتورة مايسة فاضل رئيس قطاع التعليم العام، واللواء محمد عسل رئيس هيئة الأبنية التعليمية، ومحمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة، واللواء ياسين طاهر نائب محافظ القاهرة، وإبراهيم فرج رئيس الإدارة العامة للعلاقات العامة بالوزارة، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس إدارة مدرسة المتفوقات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *