بدوّر عن مداه فيكم .. يا شايلينه من الجامع إلي قبره أكيد زارع علي كتافكم شوية ضحك
أو صبار ..
يا شايلينه ..
وأنا بالجرح شايل روحه بعديكم ..
بعدّيكم ..
نزلت القبر وياكم .. خرجت بيتم
ماسبش أزاي على كتافكم دراعينه ..
عشان يحضني آخر حضن !!
أنا عايشه .. دموعه كان سببها الضحك بيضحك فى الصلاة مني بحٌمرة وش إن دلّت .. تدل أنه بيطرد كل لون عنه .. عشان الضحك من قلبه يكون أبيض أكيد سايب علي كتافكم ريال فضه ، وصوته و هو بيقولي ” خد أتسوق “ يا شايلينه .. شيلوني معاه ! أكيد سايب على كتافكم .. خروجة لبس يوم العيد و آخر مرة جابهالي .. وكنت بسابق الشارع عشان أختار وهو يقولي : ” ياد أصبر “ أكيد سايب على كتافكم .. أجندة فيها تحبيره لدرس اسمه : نبات الظل نزلت القبر وياكم .. خرجت بدون نبات أو ضل خرجت أتشمم الخضرا اللي شبت من أديه بالروح لحد ماشفته فى المشتل .. بيتصور مع حكايه يا شايلينه .. حضوركوا أنفض عن قبره وأنا وحدي اللي بفضل شايله جوايا .