عايز تعرف قد إيه إنت هفأ؟ الصحفي/ حسام مصطفى ابراهيم
اصحى من النوم، ادخل الحمام، خد دش، نقطتين مية دخلوا في ودانك؟ ولا يهمك، استخدم منديل، دخله في ودانك جامد، مفيش فايدة؟ خبّط على ودانك زي القط توم عشان الميّة تنزل، خبط تاني، ما نزلتش؟ استخدم سلاكة ودان، اتنطط، نام على جنبك، سامع صوت بحر؟ مش رومانسي المرة دي؟ كمّل تنطيط، وراك شغل؟ هتتأخر؟ سيب موضوع ودانك دلوقتي والبس هدومك، انزل جري، نسيت تسرّح؟ نسيت تلبس الشراب؟ مش مشكلة، اطلع على الموقَف، مش سامع تباع الميكروباظ بيقول إيه؟ وجّه ودنك التانية ناحية بقّه، اسأل حد من الواقفين هو بيقول إيه، ركبت؟ مش سامعه بيقول الأجرة كام؟ قلت له ارفع صوتك زغر لك؟ طنش، انزل محطة المترو، اركب، حاسس بصداع؟ سخونية في ودانك؟ عدم تركيز؟ بتفكر تاخد النهارده أجازة؟ ما ينفعش، روح الشغل، اقعد على مكتبك، ابتسم للي تقابله وما تردش عليه، لأنك مش متأكد هو قالك إيه، اسأل زميلك، بيقول لك اتنطط على رجل واحدة وميّل وشك ناحية الودن اللي فيها مشكلة؟ ميّلت وشّك؟ اتنططت؟ الحمد لله الميّة نزلت؟ الصداع راح، ارتحت؟ عرفت فضل ربنا عليك؟ طيب.. كمّل يومك بقى عادي، اظلم الناس، اكدب وغش، انصب في الشغل، ضيّع وقت، ما تعملش حاجة مفيدة، اشتكي من جهل وتخلف الناس، ما تراعيش ربنا –اللي لسه معترف بفضله عليك!- في أي حاجة، وكله إن شاء الله هيبقى تمام!