قال عبد الجواد أحمد، عضو مجلس نقابة المحامين والمرشح لذات المنصب، إن نيابة قصر النيل تبدأ تحقيقات عاجلة حول وصول أحراز أوراق انتخابات الإسكندرية بكامل لجانها “غير متوافر بها قواعد أحراز الانتخابات محرزة أو مقفولة أو مشمعة أو مختومة، بحسب تعبيره.
وأضاف عبد الجواد أن البلاغات قدمها المرشحون عبدالمنعم نوح وممدوح حافظ ومحمد نزيه عن نقيب المحامين سامح عاشور، والمرشح لذات المنصب، ومها أبو بكر وعبدالجواد أحمد.
وطلب المبلغون من النيابة إخطار لجنة الانتخابات والتحفظ على الأحراز المشار إليها مع إعادة فحصهاً عما إذا كانت مستوفية للإجراءات المتبعة لتحرير أوراق الانتخابات “حتى تكون محل ثقة ويعتمد عليها في الفرز وإعلان النتيجة”، على حد وصفه.
وتقدم عدد من المرشحين في انتخابات النقابة العامة للمحامين، ببلاغات واعتراضات للجنة المشرفة على العملية الانتخابية للمطالبة بالتحفظ على أوراق وإحراز لجنة انتخابات دائرة استئناف الإسكندرية وذلك عقب وصول الأحراز لمقر النقابة.
وتجمهر عدد من المحامين، مؤكدين أن هناك تلاعبا في أوراق العملية الانتخابية بالإسكندرية من حيث عدد الحضور وعدد أوراق بطاقات إبداء الرأي أعضاء وقطاع عام ونقيب لاسيما وأنه الأحراز حضرت دون أن يرافقها عضو نيابة وموظف نيابة بحسب زعمهم.
وجاء فى البلاغات وصول أحراز بغير تحريز وبغير ختم للجنة الفرعية، مشيرا إلى أن هذا التلاعب أو التغيير يشمل حوالى 10 آلاف صوت للأعضاء والنقيب والقطاع العام، وعدم وجود ووجود مظاهر عدم تحريز أو تحريز وعدم وضع الختم أو وجود شكل التحرير سليم، بالإضافة إلى التناقض العددي ما بين بطاقات إبداء الرأى وبين عدد الأصوات الصحيحة والباطلة لكل المرشحين وعدم تطابق عدد أوراق بطاقات إبداء الرأي مع عدم الحضور والفرز، إضافة إلى التلاعب فى محضر الأعمال وعدم وجوده.
