محكمة الأسرة تقضي بإثبات زواج سيدة من “متوفى”
أقامت ارملة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب فيها باثبات رد زوجها لعصمته مرة اخرى قبل وفاته، حيث ظلت زوجة له حتى توفي.
وقالت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم 816 لسنة 2012، أنها تزوجت بموجب وثيقة زواج رسمية، ودخل زوجها بها وعاشرها معاشرة الازواج واستمر هذا الزواج لمدة 10 سنوات متواصلة، وفى عام 2006 نشبت خلافات بينهما، فطلقها غيابيا وأعلنها بانذار على يد محضر، وبعد أسبوعين من وقوع الطلاق ردها إلى عصمته مرة أخرى، وعاش معها إلى أن توفى فى 2012، لافتة إلى أن زوجها لم يوثق هذا الرد رسميا حتى وفاته.
واستعانت فى اثبات زواجها بشهادة حارس عقار منزل الزوجية وخالها الذى أقر أمام هيئة المحكمة بأن زوج المدعية قد أعادها إلى عصمته بعد شهر أو شهرين من تاريخ الطلاق، وكان يتردد على منزلها ويبيت معها واستمر ذلك حتى قبل تاريخ الوفاة بيوم واحد.
وقدمت الزوجة للمحكمة حافظة مستندات طويت على صورة وثيقة عقد زواجها واعلانها بالطلاق واشهاد طلاقها وقيد وفاة زوجها وجريدة الخرطوم وشهادة بشأن مادة الوراثة، بينما قدم المدعى عليه الأول حافظة مستندات طويت على صورة قيد عائلي للزوج المتوفى وصورة من دفاعه، واستعان بشهادة ابن عمه الذى أكد للمحكمة ان “المرحوم” طلق المدعية عام 2006 ولايعلم إذا كان ردها لعصمته مرة أخرى أم لا.
وبعد الاطلاع على المستندات وسماع الشهود قضت المحكمة بأثبات مراجعة زوج المدعية لهاعقب إيقاع الطلاق فى 2006، وإنها ظلت زوجة له حتى وفاته وألزمت المدعى عليهم بالمصاريف وأتعاب المحاماة.
المصدر – صدى البلد