مصر ومن على شاكلتها من دول العالم الثالث داخل كهف ولم يخرجوا منه ،كهف عبادة الماضى المقدس ،كهف تقديس التقاليد ذات النزعة العرقيه ،كهف التوكل والانقياد ، هم جميعا داخل الكهف في انتظار المنقذ المخلص دون السعي الى الخلاص بانفسهم وبأيديهم …..كهف الثبات والتبات عند نقطة وزمن معين لا يتطلعون لغيره ،كهف التخلف والرجعية والعنصريه ،فالمجتمع داخل الكهف منذ سنين بعيدا عن التقدم العلمى والفكرى والادبى والفلسفى رافضين اى مواكبة للعصر من حيث العلم والفكر والنقاش يُخرجهم من كهف ماضيهم المقدس المحرم مسه والاقتراب منه ظنا منهم (غافلين)انهم فى استقرار وقناعة بما لديهم من ماضى غير عابئين بما احرزه غيرهم من تقدم ورقى جعل من البشر كل يستمع بالحياه ، فحين يخرج لحظات ليرى النور يجده اقوى على عينيه ولا يستطيع تحمله فيرجع مرة اخرى يختبىء فى كهفه حيث الاستقرار وراحة البال فى مفهومه فقط لكن لا هى راحه ولا استقرار بل ظلمة واستعمار ،استعمار من الماضى المقدس دون مبرر لتقديسه ، فمتى سندرك ان الكهف ظلمة ؟ونتشجع للنور بالعلم والدراسه والفحص والنقاش فضلا عن اعمال العقل والوعي فى الماضى