أكثر من حوار تم إجراؤه مع السيد المشير عبدالفتاح السيسى، الرئيس الأكيد لهذا البلد، ومع ذلك فاتت على المحاورين العديد من الأسئلة. 17 مذيعاً حاوروا «السيسى»، فى أكثر من لقاء صحفى وأكثر من جلسة خاصة أذيعت تفاصيلها وعرفنا كواليس معظمها، ولم يسأله هذه الأسئلة:
■ هل تستخدم اللمبات الموفرة فى بيتك؟ ولماذا لم نرَ هذه اللمبات فى حواراتك الإعلامية كنموذج يُحتذى به؟
■ ما مصادر تمويل حملتك الانتخابية؟ ومن رجال الأعمال الذين يدعمونك ويمولون الحملات؟ وكيف اخترتهم واختاروك؟
■ كيف انضم رموز نظام «مبارك» لحملتك؟ هل تطوعوا وقبلت، أم أنك سعيت لضمهم من أجل خبرتهم العريقة؟
■ ما رأيك فى تعامل أفراد من حملتك مع أى نقد يوجَّه لك، على أنه إهانة أو موضوع شخصى، أو أن صاحبه يعمل لصالح المرشح المنافس، أو أنه لا يجوز السخرية منك ومن تصريحاتك وتصرفاتك أياً ما كانت؟ وهل سيُحبس الصحفيون فى عهدك إذا انتقدوك وسخروا منك رغم أنهم فعلوا ذلك مع سابقيك؟
■ بشكل واضح ومباشر وصريح، هل طلبت منك دول خليجية إقامة قاعدة عسكرية مصرية داخل أراضيها؟ وماذا كان ردك؟ وماذا سيكون ردك لو حدث ذلك فى حال قلت إنه لم يحدث؟
■ ما تعقيبك على دعم الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته لك؟
■ لماذا لم تخرج فى أى مؤتمر جماهيرى؟ وإذا كان ذلك لاعتبارات أمنية، فكيف سيكون أداؤك حين تصبح رئيساً للجمهورية؟ وهل ستلتزم القصر ولا تخرج منه؟
■ ما علاقة المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ومكتبه بحملتك الرسمية الرئاسية؟ ولماذا يتصلون لدعوة الناس للقائك والتحضير لاجتماعاتك (السؤال مشترك لسيادتك ولسيادة وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى)؟
■ من يدفع فاتورة فندق الماسة للقوات المسلحة، المقر الرسمى لحملتك؟ وهل يمكن للمرشح المنافس حمدين صباحى أن يؤجر دار الدفاع الجوى أو دار المشاة مقراً لحملته الرئاسية؟
■ هل تصب تقارير المخابرات الحربية والمخابرات العامة وتقدير الموقف الذى يعدونه أولاً بأول فى قلب حملتك الرئاسية؟
■ لماذا اعترفت بحدوث كشوف العذرية أيام رئاستك للمخابرات الحربية؟ وكيف استقبلت حكم المحكمة العسكرية بتبرئة المتهمين آنذاك؟
■ لماذا لم تكشف تقاريرك ونتيجة تحقيقات ماسبيرو – واقعة سحل ست البنات – أحداث محمد محمود الأولى والثانية – أحداث مجلس الوزراء وغيرها؟ ولماذا لم تشهد فى المحاكمات بما لديك من معلومات؟
■ ما دورك فى فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»؟ وما تقييمك الأمنى بحس رجل الأمن المحترف لكل هؤلاء القتلى الذين سقطوا جرّاء الفض؟ وهل كان الفض بهذه الطريقة هو الأنسب؟
■ هل إجراؤك حوارات إعلامية مع عدد ممن «شتموا» منافسك بشكل مباشر فى برامجهم نوع من المكافأة لهم؟ وكيف تتعامل مع منافقيك الذين تعرف أنهم ينافقونك، ثم نفاجأ بهم حولك؟
■ لديك ابن يعمل فى المخابرات العامة، فهل تم ذلك بناء على واسطة، أم أن الأمر مجرد صدفة؟
■ لماذا رفضت استشارة القريبين منك بعدم خروجك فى خطاب الاستقالة بالبدلة العسكرية؟ ولماذا أبعدت عنك العديد من المستشارين؟
■ ألا تخشى من انحياز الجيش للشعب لو خرج ضدك؟ وكيف ستترك معارضيك لقمة سائغة لمؤيديك يقصونهم من المشهد بمرور الوقت؟
■ هل ستغير فى الدستور بأى شكل من الأشكال، وعبر البرلمان، أو بسلطة رئيس الجمهورية، بحيث يسمح بإعادة ترشحك بعد انتهاء الفترتين الرئاسيتين؟
■ لماذا وضعت بند العدالة الانتقالية فى خارطة المستقبل التى شاركت فيها، ثم لم تأخذ أى خطوات حقيقية تجاه تحقيقها فى الفترة الانتقالية؟
■ أخيراً: هل ترى أن الأسئلة السابقة فيها أى نوع من التجاوز أو الإهانة، أو أنها لمجرد إحراجك، أو أنها تصدر عن صحفى منافق إخوانى محرض ومؤيد لمرشحك المنافس وضد مصلحة مصر؟ والأهم: هل نسمع إجابة؟
الأخبار المتعلقة:
«هايل»: اللى ما اتعلمش من أخطاء «مرسى».. ينتخب «حمدين»
لكن السؤال: ماذا لو فاز حمدين صباحى بالسباق الرئاسى؟
أسرة «مقسومة» على 3: سامح مع «صباحى» وأحمد مع «السيسى».. والأم مع «مصر»
المشير.. والعالم
20 سؤالاً لم يسألها أحد لـ«السيسى»
«حمدين» ظل ثابتاً على موقفه.. وأفضّل أن يلعب دور المعارض
«عيسى»: «المشير» لم يقدم برنامجاً واضحاً.. وحلوله ليست جذرية
«بشرة خير» تغير قرار الشاب الثورى
تعرف يعنى إيه كاريزما؟
افهم شخصية رئيسك
«طه حسين» بعد صدمة «المصريين بالخارج»: «لسه عندى أمل»