معتز بالله عبد الفتاح يكتب | ماذا لو استمر «السيسى» فى منصبه؟
سيناريو يتخيله صديق.
– «السيسى» يفجّر المفاجأة ويعلن عدم ترشحه.
– خيبة أمل عارمة وسط توقعات بإلغاء الانتخابات أو تأجيلها لأجل غير مسمى.
– المظاهرات تعم البلاد لمطالبة «السيسى» بالعدول عن قراره، لكنه يصر على موقفه.
– أحمد شفيق وخالد على وسامى عنان يتراجعون عن انسحابهم ويعلنون ترشحهم أمام «حمدين».
– بدء الحملات الانتخابية وسط حالة اللامبالاة جراء صدمة انسحاب «السيسى»، وتوقعات بأن تكون نسبة المشاركة هى الأدنى.
– يأتى يوم الانتخابات، وكعادتهم دائماً، يفاجئ المصريون العالم وتنقل كاميرات المحطات العالمية والمحلية صور الطوابير التى لا نهاية لها أمام لجان الاقتراع منذ الصباح الباكر.
– غلق صناديق الاقتراع وبدء عملية الفرز الأولية التى تشير نتائجها الأولى إلى وجود منافسة شديدة بين «حمدين» و«شفيق».
– «تويتر» و«فيس بوك» يشتعلان، واتهامات متبادلة بين أنصار المرشحَين بوجود حالات تزوير لصالح المرشح الآخر.
– «شفيق» يعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً يعلن فيه فوزه.
– «حمدين» يرد بعقد مؤتمر حاشد فى «التحرير» يؤكد فيه أنه مرشح الثورة.
– يوم إعلان النتيجة؛ أجواء ملتهبة وكاميرات التليفزيون تنقل صور الملايين من أنصار «شفيق» و«حمدين» و«عنان» المحتشدين فى الشوارع والميادين يرفعون صور «شفيق» و«حمدين» انتظاراً لإعلان النتيجة ليحتفلوا بفوز مرشحهم.
– الملايين أمام شاشات التليفزيون، لحظات انتظار عصيبة، وأخيراً يظهر رئيس اللجنة العليا للانتخابات ويعلن النتيجة:
بسم الله الرحمن الرحيم
نتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت يومى 10 و11 مايو 2014
عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم فى الجداول الانتخابية: 50 مليوناً و240 ألفاً
عدد الناخبين الذين حضروا وأدلوا بأصواتهم: 44 مليوناً و120 ألفاً
نسبة الحضور: 90.45%
الأصوات الصحيحة: 7 ملايين و240 ألفاً و679 صوتاً، موزعة كالتالى:
خالد على: 430 ألفاً و246 صوتاً
سامى عنان: مليون و23 ألفاً و21 صوتاً
أحمد شفيق: 2 مليون و10 آلاف صوت
حمدين صباحى: 3 ملايين و130 ألف صوت
عدد الأصوات الباطلة: 37 مليوناً و250 ألفاً و657 ناخباً موزعة كالتالى:
20 مليوناً و112 ألفاً و249 أبطلوا أصواتهم وكتبوا على بطاقاتهم: «يا شفيق قول لحمدين: السيسى رئيس المصريين».
17 مليوناً و121 ألفاً و345 أبطلوا أصواتهم وكتبوا على بطاقاتهم: «يا عنان طير.. المشير هو الأمير».
وبهذا تعلن اللجنة فوز المشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية بنسبة 88.14% من إجمالى الأصوات، وإلزامه بتولى منصب رئيس الجمهورية.
– «حمدين» و«شفيق» يظهران على الشاشة، على وجهيهما علامات السعادة الشديدة، يلوحان بعلامة النصر، ويعلنان تضامنهما مع الإرادة الشعبية ويهنئان «السيسى».
– تنتقل عدوى سعادتهما إلى أنصارهما فى الشوارع والميادين، فينضموا إلى بعضهم فى مسيرة واحدة حاشدة، رافعين أعلام مصر وصور «السيسى» متوجهين إلى منزله.
هذا ما كتبه «SAMEH SAMIR» على صفحته على «الفيس بوك»، يوم السبت 22 مارس 2014.
الموضوع أكبر من مجرد التخيل أو الخيال.