“مُغامرات هكلبِيري فِن” لمارك توين
ترجمة وتقديم : نَصر عبد الرَّحمَــن
“مُغامرات هكلبِيري فِن” هي دُرة مارك توين، المؤسس الكبير لحداثة الرواية الأميريكية، وإحدى الدُّرر الباهرة للرواية العالمية. رواية تُدخل- إلى الأدب الأميريكي، لأول مرة- المهمشين من الزنوج والفلاحين والمهاجرين، لتعرِّي البؤس والرثاثة التي تخيم على هذا العالم، بعيدًا عن تقاليد الأدب الأوربي.
وقد اعتبره الكثيرون الأب الشرعي للأدب الأمريكي، واعتبروا روايته “مغامرات هكلبيري فِن” أعظم رواية أمريكية. قال عنها “هيمنجواي”: “إن كل الأدب الأمريكي ينبع من رواية “هكلبيري فِن”، وهي أفضل رواية أنتجها الأدب الأمريكي حتى الآن”.
وهي أول ترجمة عربية “كاملة”، دقيقة، بلا حذف أو وصاية، لتتجلَّى خلالها السمات الأسلوبية الفريدة لمبدع فريد.
المؤلف: مارك تويــن
أحد أعمدة الرواية العالمية والأمريكية خاصةً (1835- 1910). نزع إلى كتابة أدب أمريكي خالص، يُعبر عن الزنوج والفلاحين والمهاجرين، فقدم أعمالاً تكشف مدى البؤس والرثاثة التي تخيم على هذا العالم، بعيدًا عن تقاليد الأدب الأوربي. تتسم أعماله بالسخرية اللاذعة، الوجه الآخر للألم، وأرجحة القارئ على الحد الفاصل بين الضحك والبكاء. وقد اعتبره الكثيرون الأب الشرعي للأدب الأمريكي، واعتبروا روايته “مغامرات هكلبيري فِن” أعظم رواية أمريكية. قال عنها “هيمنجواي”: “إن كل الأدب الأمريكي ينبع من رواية “هكلبيري فِن”، وهي أفضل رواية أنتجها الأدب الأمريكي حتى الآن”.
من أهم أعماله: “الضفدع الوثاب” (1865)، و”سُذج خارج البلاد” (1869)، “مغامرات توم سوير” (1876)، “الحياة في الميسيسبي” (1883)، و”مغامرات هكلبيري فِن” (1884).
المترجم: نصر عبد الرحمن
روائي ومترجم. صدر له: “أحلام العرائس المتحركة” (مجموعة قصصية-1999)،”طقوس التخلي والندم” (مجموعة قصصية- 2000)، “والنار-” (رواية-2003)، “قبلة النهايات السعيدة” (رواية- 2008)، “حبيبتي مروة” (رواية- 2012).
فاز بجائزة الترجمة في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، عن ترجمة ديوان شعر عن اللغة الانجليزية “أن تلمح فراشة” 2013.