مجموعة سعودي القانونية

إبراهيم عبدالعزيز سعودي يكتب : صح النوم …. يا أستاذ سامح

ابراهيم-سعودي-2

الآن .. والآن فقط وبعد سبات عميق كسبات أهل الكهف استغرق الفترة منذ انتخابه نقيباً في عام 2001 ، وحتى انطلقت حملة لا يمثلني في ديسمبر 2013 ، ، تذكر الأستاذ سامح عاشور فجأة انه نقيب لنقابة اسمها نقابة المحامين ، وأن للنقابة مستحقات عند وزارة العدل والدولة تتراوح بين 600 ، 800 مليون جنيه ، (ما لم يتذكره أنها بفوائدها تتجاوز الملياري جنيه ) ، ليعلن لنا الأستاذ سامح عاشور أنه يتفاوض مع الدولة الآن لسداد أصل المديونية متجاهلاً فوائدها التي هي حق قانوني وأموال للمحامين ليس له ولم يكن له في يوم حق التفريط فيها .
ولعله من المساخر ( والمساخر جمع مسخرة ) أن هذه المديونية المتراكمة لدى وزارة العدل والجهات الحكومية أن أول من يسأل عنها في حقيقة الأمر وأول من يستحق المحاسبة عليها سوى سامح عاشور ومجلس الأغلبية فيه من الإخوان المسلمين والأقلية من الحزب الوطني ، الذين يحتلون نقابة المحامين منذ عام 2001 وحتى الآن باستثناء عام وحيد احتل مقعد النقيب فيه حمدي خليفة رجل الحزب الوطني وهذه المديونية تراكمت عاماً بعد عام أمام اعينهم وسامح عاشور ومجلس النقابة المختلط الإخواني الوطني ظل يصهين ويصهين ثم استمر يصهين ويصهين حتى نسى المحامين أنه يصهين ويصهين ، وعندما ذكرته حملة لا يمثلني أنه يصهين ويصهين استيقظ فجأة على صوت غضب شباب المحامين  .
ولعله من المساخر ( والمساخر جمع مسخرة ) أنه لم يتذكر أيضاً إلا الآن هو وأعضاء مجالس النقابات الفرعية تزوير الدمغات ولا تنقية الجداول ولا أن أموال صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية من تصديقات العقود لا يدخل مليم منها الى صندوق المعاشات والعلاج وأنها تهدر جميعاً في شكل رد النسبة الغالبة منها الى شخص القائم بالتصديق وتوزيع القليل المتبقي  بين النقابة العامة والنقابات الفرعية ليجري إنفاقه على الرحلات والمعسكرات والمؤتمرات وجلسات (الكباب والكفتة)
ولعله من المساخر ( والمساخر جمع مسخرة ) التى تدهشك في تحركات عاشور في اليومين الأخيرين بعد تصاعد شعبية حملة لا يمثلني بين المحامين ، أنه لم يتذكر كل هذه الأموال لنقابة المحامين حين قصم ظهور شباب المحامين ـ بل وكبارهم ـ بزياداته في الرسوم والدمغات والاشتراكات ونظام العلاج الوهمي ، وأقرها بجمعيته العمومية الباطلة والمزورة التي اشترك في تزويرها هو وجماعة الإخوان المسلمين ممثلة في أمينه العام محمد طوسون وأمين الصندوق المساعد الإخواني بهاء عبدالرحمن .
ولعله من المساخر ( والمساخر جمع مسخرة ) أنه ومجلسه المختلط الإخواني الوطني استيقظوا فجأة ليحافظوا على مقاعدهم بعد أن أغرقوا النقابة وكادوا يفلسوها من أجل المصالح السياسية والاقتصادية لأنفسهم ، ومن أجل المناصب التي يتطلعون اليها وبعد أن دمروا قيمة المحامي ومكانته أمام الهيئات والجهات التي يتعامل معها  ومع مؤسسات الدولة و دمروها في عيون المجتمع ، وبعد أن أغرقوا النقابة في مستنقع السياسة مستبدلين الدور الوطني العظيم لنقابة المحامين بدور سياسي شائه ، وشتان الفارق بين الدور الوطني والدور السياسي لو كانوا يعلمون . 
ولعله من المساخر ( والمساخر جمع مسخرة ) أنهم وبعد فشل طويل ومرير في نقابة المحامين منذ 2001 وحتى الآن يعتقدون بكل تبجح أن أدوات الفشل هي ذاتها أدوات الإصلاح ، وأن صناع الفاشل يمكن أن يكونوا طرفاً في صناعة النجاح ، ولا يتورعون عن تشويه من يكشف فشلهم ويفضح خيبتهم ليطلقوا عليه أتباعهم ومحاسيبهم من أكلة الكباب والكفتة ، وأكلة عقول البشر ، ليطلقوا حملات الكذب والتشهير بكل السبل غير المشروعة لدرجة بلغت من السخف أنهم يشوهون بالكذبة وعكسها في نفس الوقت ، وعلى الرغم من أنهم هم من يفترون على خصوم عاشور بالأكاذيب والضلال ، فإنهم وبكل وقاحة يطلبون الدليل على نفي افتراءاتهم بغير أن يقدموا هم دليل واحد يقبله عقل سليم أو منطق قويم على صحة افتراءاتهم وادعاءاتهم .
ويحكم أيها الفاشلون … ألا تستحون أم صدق فيكم المثل العربي الفصيح إن لم تستح (فافشل) ما شئت .

للتواصل مع الكاتب عبر حسابه على فيس بوك

https://www.facebook.com/ibseoudi

وعبر صفحته الشخصية على فيس بوك

https://www.facebook.com/ibrahem.seoudi?ref=hl

ولمتابعة مقالاته وآرائه

http://www.seoudi-law.com/?cat=4

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *