مجموعة سعودي القانونية

قرر ائتلاف “أنا ضابط شرطة ملتحى” تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية اليوم “الثلاثاء”، بالزى الرسمى لاعتراضهم على عدم تنفيذ أحكام القضاء بعودتهم للعمل بعد إيقافهم أكثر من 7 أشهر وإحالتهم لمجلس تأديبى.وأكد النقيب هانى الشاكرى، المتحدث باسم “ائتلاف أنا ضابط شرطة ملتحى”، أن الأحكام التى صدرت من القضاء الإدارى بعودة الضباط الملتحين لعملهم لم تنفذ حتى الآن، كما أن الائتلاف تقدم بطلب رسمى إلى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية لمقابلته لمعرفة موقفه من تنفيذ الأحكام ولم يتم الرد عليهم.وأضاف “الشاكرى” أن

الائتلاف تقدم أيضاً بطلب للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء يطالبه بتنفيذ أحكام القضاء وعودتهم للعمل ولم يلتفت إليهم أحد.وأشار “الشاكرى” أن وقفتهم أمام وزارة الداخلية اليوم “الثلاثاء”، ستتكون من الضباط والأفراد التابعين لوزارة الداخلية فقط، حيث إنهم رفضوا تضامن أى فصيل آخر من الشعب، لتوصيل رسالة للوزارة، حيث إنهم يقع عليهم ضرر مادى ومعنوى من وقفهم عن العمل ووقف رواتبهم وإحالتهم لمجلس التأديب وتشريد اكثر من 75 أسرة.وأوضح “الشاكرى” أن وقفة اليوم الهدف منها أن وزارة الداخلية هى المسئولة عن تنفيذ القوانين التى صدرت بعودة الضباط إلى العمل ويجب تنفيذها ولا بد من أن تتحول الدولة البوليسية إلى دولة قانون ولن يحدث ذلك إلا إذا تحولت وزارة الداخلية أولاً.واستكمل “الشاكرى” أهداف الوقفة، حيث أكد أن اللحية لم تؤثر على العمل الأمنى، مشدداً على استكمال أهداف ثورة 25 يناير التى كان أول أهدافها الحرية، مطالباً بالعودة للعمل لأن البلد تحتاج إلى جهد كل فرد يعيش فيها.وصرح النقيب وليد حسنى، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق كان يتعامل مع القضية الخاصة بهم بتحامل عليهم عندما قال” لن يدخل شخص ملتح الوزارة فى عهدى”، مشيراً إلى أن أحكام القضاء لم تنفذ حتى الآن.وأكد “حسنى” أن الائتلاف تقدم بطلب إلى وزارة الداخلية ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية للتنفيذ أحكام القضاء التى قضت بأربعة أحكام لضباط اللحية بالعودة للعمل ولم يستجيب لهم أحد.وطالب “حسنى” الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية باحتوائهم، لأن الضرر الواقع عليهم كبير مادياً ومعنوياً، حيث إنه القائد الأعلى للهيئة الشرطية ولا يوجد قانون يجرم إطلاق اللحية.وبدأ النقيب محمد السيد، الضابط بقوات أمن الشرقية والمحال للاحتياط، بسبب إطلاق اللحية حديثة قائلا “7 أشهر فى الشارع وصابرين والقضاء حكم لينا ومش عاوزين ينفذوا أحكام القضاء وكنا منتظرين الرئيس المنتخب ودلوقتى موجود حكومة معينة من رئيس منتخب والأمور استقرت إلى حد ما فماذا نفعل”، مؤكداً أن الائتلاف أعد للوقفة أمام الوزارة اليوم لأنهم لم يسمعهم أحد والشارع ظن أن الضباط الذين صدرت أحكام بعودتهم عادوا للعمل.وأضاف “السيد” أنهم حاولوا مقابلة وزير الداخلية لمعرفة موقفهم من العودة للعمل إلا أنهم لم يستجيب لهم أحد، مطالباً بإشراك الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامى لمعرفة أن اللحية من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام أم لا، وما رأيهم فى إطلاق لحية الضباط.وناشد الضباط والأفراد فى وزارة الداخلية بعدم الخوف من المسئولين فى الوزارة لأن هذا العهد انتهى بعد ثورة 25 يناير، وطالبهم بالحديث عن مطالبهم والحديث عن الفساد فى وزارة الداخلية من أجل عودة الأمن للشارع المصرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *