ليس مهماً من يفوز بمقعد الرئاسة؟.. لكن الأهم كيف سيفوز؟
والسؤال «كيف؟» يعنى الآتى:
1- بانتخابات نزيهة أم بانتخابات يشوبها العوار، وبها تدخل فى سلامة العملية الانتخابية؟
2- ما نسبة الحضور من إجمالى الـ53 مليوناً الذين يحق لهم التصويت؟
3- ما النسبة التى سيحصل عليها المرشح الفائز مقارنة بمنافسه؟
إجابات هذه الأسئلة بالغة الأهمية فى تحديد مستقبل الرئيس والرئاسة المقبل.
الرئيس الفائز بانتخابات نزيهة تماماً دون أى تجاوزات هو بالضرورة رئيس له مشروعية تضاف إلى حالة الشرعية التى يكتسبها عقب إعلان النتيجة وأداء القسم.
الرئيس الذى يفوز بمشاركة شعبية غير مسبوقة تترسخ رئاسته، لأنها تعنى أولاً أن الشعب شارك بأعلى نسبة فى اختياره، وأن العينة التى اختارت هى عينة تمثل الأغلبية الساحقة لإرادة المصريين الذين يحق لهم قانوناً التصويت.
الرئيس الذى يفوز بنسبة عالية يكتسب قوة دفع سياسية تجعله قادراً على اتخاذ قرارات كبرى وعظيمة فى ملف الإصلاح والتغيير بدعم من الكتلة الناخبة القوية التى ساندته.
ونذكر أن الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى فاز على منافسه بفارق لا يزيد على نسبة واحد فى المائة، مما جعله دائماً غير قادر على تحقيق مطالب الذين انتخبوه فى ظل وجود نصف الكتلة الناخبة فى موقع مضاد له، خصوصاً أنه لم ينجح فى استقطابها بعدما أصبح رهيناً للجماعة، وليس رئيساً لكل المصريين.
المشاركة، نسبة الفوز، نزاهة الانتخابات.. هى المثلث الذهبى لمعركة اليوم.