حين تصفحت نتيجة أنتخابات نقابة المحامين (المستوى العام) والمنشورة على موقع النقابة الرسمي والتى نوه في نهايتها مدير الموقع إلى ان الأرقام المنشورة منقوله من صفحة أحد الزملاء على الفيس وبرر ذلك في حوار له مع أحد الزملاء بأن الاستاذ/ مدير الشئون القانونية بالنقابة رفض إعطاء مندوب الموقع صورة من هذة النتيجة ، علمت لماذا رفض مدير الشئون القانونية إعطاء مندوب الموقع الرسمي للنقابة صورة من هذة النتيجة لنشرها ، لأن ببساطه هذة الأرقام التى تم نشرها تحمل مصيبة وكارثة لم تشهد لها نقابة المحامين مثيلاً على مدار تاريخها ، ولأن مدير الشئون القانونية بالنقابه هو مهندس عمليات هذة الأنتخابات الهزلية فإنه يعي جيداً أن أي محامي إذا دقق قليلاً في الأرقام والأسماء لأصابته صاعقه وصرخ وامصيبتاه ، فأسماء المرشحين البالغ عددهم 105 مرشح بها 13 مرشح تم أستبعادهم نتيجة عدم تقديم الكشف الطبي والمرشحين الثلاثة عشر المستبعدون جميعهم حاصل على أصوات صحيحه وأقلهم أصوات حاصل على 1697 صوتاً وأكثرهم أصوات حاصل على 4390 صوتاً ومجموع أصواتهم جميعاً يزيد على ثلاثين الف صوتاً .
فإذا علمنا أن الناخب لكي يكون صوته صحيحاً يجب أن يصوت ل 12 مرشح مستوى عام وثلاثة على الاقل من مرشحي الإدارات القانونية أى أن صوته لكي يكون صحيحاً يجب أن يمنح ل 15 مرشح فإذا صوت لعدد أقل أو أكثر كان الصوت باطلاً ، وإذا علمنا أن المستبعدين من الترشيح نتيجة عدم تنفيذ حكم المحكمة بتقديم الكشف الطبي قد أصبحوا خارج كشوف المرشحين والتصويت لهم يجعل الصوت باطلاً قانوناً ، ولكن لأن العملية الأنتخابية كانت تدار بشكل هزلي وكانت كشوف المرشحين قد طبعت قبل إجراء الكشف الطبي . فقد تضمنت هذة الكشوف أسماء المستبعدين وبالتالي فإن من صوت لهذا المرشح المستبعد أصبح صوته باطلاً ، فإذا استبعدنا صوته الذي منحه للمرشح الذي تم أستبعاده نتيجة عدم تقديم الكشف الطبي ومن ثم فهو خارج كشوف المرشحين فسيكون هذا الناخب قد صوت لعدد أقل من العدد المطلوب ومن ثم فالورقه كلها باطله يجب أستبعادها ولأن الزميل الناخب الذي يصوت للمرشح المستبعد يعطى صوته لأربعة عشر مرشح اَخر بجانب المرشح المستبعد إذاً فقد أضيفت أصوات باطله إلى من نجح من المرشحين وعلى الأقل فإننا أمام ثلاثين الف صوت باطل تفرقت بين المرشحين الناجحين وهى في حدها الأدنى 4390 صوت ، ولأن الفروق بين اَخر المرشحين الناجحين وهو رقم 12 في ترتيب عدد الأصوات ومن يليه من المرشحين وهم أرقام 13 ، 14 ، 15 ، 16 في ترتيب أعلى الأصوات فإنه يترتب على أستبعاد الأصوات الباطله إعادة ترتيب المراكز بين المرشحين الناجحين فضلاً عن خروج عدد كبير ممن أعلن نجاحهم ودخول اَخرين مكانهم ممن يلونهم في الترتيب وهذا على أقل تقدير .. ألم أقل لكم إننا بصدد مصيبه وكارثه ومهزله لم تشهد لها نقابة القانون لها مثيلاً من قبل … حسبي الله ونعم الوكيل