مجموعة سعودي القانونية

ابراهيم-عيسى

 

 

لنكن واضحين، جماعة الإخوان تريد اليوم بضعة قتلى تولول بهم وتطوف بهم على أسيادهم من قيادات المخابرات العالمية تستجدى الخيانة.

مهمتنا فى ستة أكتوبر أن نبتهج وأن نفرح وأن نلقِّن الإخوان درسًا فى الوطنية دون أن تجرَّنا هذه الجماعة المهووسة المفجوعة المصدومة المخلولة إلى إفساد يوم العزة والنصرة والكرامة.  

إنها جماعة بلا حول ولا قوة، لكنها تملك قطعانًا من ممسوحى الدماغ مسلوبى الإرادة، تستخدمهم وتستغلهم وقودًا فى فوضى تتمناها ولا تتردد لحظة فى إلقاء هؤلاء فى مواجهة الشعب والجيش والشرطة، ثم تصرخ وتنوح وتتاجر بالدم المراق. 

هذه جماعة يحركها تنظيم دولى، وأى كلام عن نصح قياداتها وأبنائها بالرشد والهدوء والدمج محضُ هراء. 

هذه جماعة تقودها خطط مخابرات دولية وتعمل لمصالح غير مصرية، غير وطنية، بل جهدها ونشاطها هو التخريب والتفتيت والتمزيق لهذا الوطن. وأى كلام عن أن هذه الجماعة تنتمى إلى هذا البلد ومناشدتها أن تضع مصلحة البلد نصب عيونها كلامٌ هَشٌّ وتافهٌ، يردده سُذَّج، فلا مصر تفرق بمليم مع محمد بديع ولا تساوى مصر بشعبها بناسها بجيشها قرشَ صاغٍ عند البلتاجى أو العريان أو عزت، حيث عقيدتُهم جميعًا هى ضد الوطنية وضد المصرية. 

سيفشل الإخوان اليوم كما فشلوا دائما.

وسوف يأتى يوم سبعة أكتوبر والإخوان تحت أقدام الوطنية المصرية، لكنهم سيكذبون على الناس وعلى أنفسهم وسيستمرون فى ذات الغباوة والنصب والخداع للقطعان التى لا تتوقف عن تصديق خبالات الجماعة، بجنون يليق بمسلوبى الروح والعقل. 

لن يتوقفوا، فمحاولات التخريب والتشويش والتشتيت هى تكليف مخابراتى لهم، وليست مبادرة من شباب محروق من الفشل وحاقد على البلد وكاره للشعب. 

المظاهرات التافهة ومظاهر الاعتراض الطفولية والمراهقة التى يتعلق بها الإخوان كأنها المجد والفوز، ليست صدفةً ولا مؤقتة ولا تطوعية، بل هى مخططة بتنظيم دولى ومدفوعة الأجر، وأصحابها من الغَفْلة والبلاهة يعتقدونها جهادًا فى سبيل الله!

إذن لو استمرت الحكومة فى طراوتها وليونتها ورخاوتها وارتخائها فى التعامل مع هذه الظاهرة، فإنها تفتح باب الاستنزاف والاستفزاز ضد الشعب المصرى، وأظنه ح يزهق ويتهور، وأخشى أن يتصرف ساعتها لوحده.

 

المصدر:جريدة التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *