مجموعة سعودي القانونية

ابراهيم عبدالعزيز سعودي : يكتب هلك المحبطون بكسر الباء وفتحها

يحاول الفاشلون دائما ويعملون بكل همة على نشر الإحباط في كل من يحاول أن يكسر هذا الواقع النقابي المرير والسئ الذي آلت اليه الأحوال في نقابة المحامين .
ما إن تطرح فكرة جديدة او رأي جديد ، أو تظهر حركة معارضة جادة من حركات شباب المحامين المنتفضة في نقابة المحامين لمواجهة مصيبة من مصائب هذا النقيب ومجلسه ، حتى يبادرك المحبطون ـ بكسر الباء ـ بآرائهم المثبطة للهمم والكاسرة للعزائم ناشرين طاقاتهم السلبية وروحهم الكسولة ، بكل طريق وطريقة .
وما إن تعلن أنك قررت أن تواجه هذه التابوهات وتحاول كسر هيمنة ال عاشور على مقاليد الأمور في نقابة المحامين منذ زوال الحراسة عنها في 2001 ، فلا تجد الا من يحدثك بكلام محبط من عينة
ـ هو فيه حد يقدر يشيل سامح عاشور ؟
ـ انتوا غلابة والفلوس هي اللي بتحكم
ـ والله المحامين ما ينفعهم غير واحد زي سامح عاشور
ـ كان غيرك أشطر
ـ الناس دي عمرها ما هتتغير
ـ بتنفخ في قربة مقطوعة
ـ وايه الجديد يعني في اللي بتقوله ؟
ـ ما احنا قلنا الكلام ده ميت مرة
ـ يعني لوشيلتوا عاشور هتجيبوا مين ؟
ـ انت مش خايف با ابني ليأذوك دول واصلين
ـ ده عاشور ده مسنود من فوووق قوي
وعادة ما يستخدم ناشرو الإحباط خبراتهم الأصيلة وتجاربهم الطويلة في الفشل ليعطوا الأمثلة للآخرين ويقنعوهم بأنه لا جدوى من محاولة تغيير الأمر الواقع ، وكسر هذه الهيمنة اللعينة ، ولأن هؤلاء سلبيون لا قدرة لديهم على الفعل سوى الجلوس في النقابة أو غرف دردشة المحامين أو خلف أجهزة الكمبيوتر ، فليس لديهم شئ لفعله سوى احباط الآخرين ، رغبة منهم في أن يثبتوا لأنفسهم قبل الآخرين أنهم ليسوا مسئولين عن هذا الفشل ، لأن الفشل والهوان محتوم وكأن عاشور قدر مكتوب على جبين المحامين لازم تشوفه العين .
وحينما تبدو في الأفق لمحة من نور التغيير أو بارقة من أمل التطهير ، تجدهم يعملون بكل جد في غلق كل باب يمكن أن يفتحه الطامحون في التغيير وكسر هذا الواقع المرير .
والحقيقة أنني لا أكتب مقالي هذا لأرد على هؤلاء من دعاة السلبية والاحباط والعجز ، ولكن أكتب من أجل شباب المحامين العاشقين لرسالتهم المهمومين بها ، اسلكوا طريق الأمل في التغيير لا يمنعنكم عجز العاجزين أو فشل الفاشلين أو إحباط المحبطين .
أنتم أقوى بارادتكم من عاشور وشلته ، لا تصدقوا هذه الأكاذيب ولا تتأثروا بما يفرزه هؤلاء من غدد الاحباط المتكاثرة لديهم ، سيروا في طريق التغيير شاء من شاء وأبى من أبى ، وحينما يتحرك قطار التغيير ستجد هؤلاء الفاشلون أول من يجري ويلهث ليلحق به ، وحينها لن يجد له مكانا الا على رصيف الاحباط ، أو محطة الفشل.

للتواصل مع الكاتب عبر حسابه على فيس بوك

https://www.facebook.com/ibseoudi

وعبر صفحته الشخصية على فيس بوك

https://www.facebook.com/ibrahem.seoudi

و عبر حسابه على تويتر

https://twitter.com/ibseoudi