مجموعة سعودي القانونية

ممدوح حسن:

قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون لـ«الشروق»، إن جميع سجون مصر تم تأمينها جيدا بقوات إضافية تفوق ما كان فى الماضى «ألف مرة»، على حد تعبيره، حيث تم تكثيف التواجد الأمنى على الطرق المؤدية إلى السجون المركزية، ونصب نقاط تفتيش من القوات المسلحة لمنع أى مجموعات مسلحة، يمكن أن تأتى من أى مكان لاقتحام السجون.

وأضاف أمس أنه تم تزويد سجن وادى النطرون بعدد من الدبابات، وقوات الأمن المركزى على جميع الأسوار، وكاميرات تصوير حديثة موجهة إلى الطرق، لكشف أى عمليات هجومية على السجن.

وحذر من أن الاقتراب من منطقة السجون ومحاولة اقتحامها خط أحمر، مهددا بأن رد وزارة الداخلية على أى هجوم سيكون قاسيا، موضحا أن خطة الوزارة تركزت على نقل جميع السجناء من سجن المرج والسجون الصغيرة إلى منطقة سجون طرة الأكثر تأمينا، ونقل جميع المحبوسين احتياطيا بأقسام الشرطة إلى السجون المركزية بالمحافظات، وكل تلك السجون تم تأمينها بقوات مدججة بأسلحة حديثة لمواجهة أى اعتداءات أو محاولة اختراق.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع قوات الجيش، ستنصب كمائن على طريق الإسماعيلية، والطرق المؤدية إلى السويس وبورسعيد، وأيضا على كوبرى السلام الرابط بين سيناء ووسط الدلتا، إضافة إلى كمائن نفق الشهيد أحمد حمدى، فضلا عن أن طائرات تجوب المنطقة لرصد أى تحركات غير طبيعية فى المناطق الجبلية لمواجهتها فى الوقت المناسب.

فيما قال اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، فقال لـ«الشروق» أمس إن «شرطة الشعب هى التى ستحمى المواطنين خلال المظاهرات، ولن نصمت أمام أى اعتداء على أى مواطن، وسلامة المتظاهريين السلميين هى غايتنا فى التعامل مع الأحداث».

وأضاف أنه «لن يوجه أى شرطى من الأمن المركزى العصا إلى وجه متظاهر، ومهمة قوات الأمن المركزى هى حماية مؤسسات الدولة التى هى ملك للشعب، وسنقف ضد أى بلطجى يحاول أن يهز استقرار البلاد، وسنحمى مصر بأرواحنا، وقادرون على ذلك». وختم اللواء عبدالله بأن «القنابل المسيلة للدموع لن تستخدم إلا فى أضيق الحدود، وستكون لمحاولة إبعاد أى عنصر يحاول تخريب مؤسسات الدولة، خاصة الاستراتيجية منها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *