مجموعة سعودي القانونية

ارجأ الرئيس الاميركي باراك اوباما توجيه ضربة أميركية الى سورية بضعة ايام لاستشارة «ممثلي الأمة» اعضاء الكونغرس، مؤكداً في الوقت نفسه انه اتخذ قراره بالعمل العسكري «الذي قد يكون غداً او الاسبوع المقبل او بعد شهر».
وقالت مصادر اميركية لـ «الراي» ان عطلة اعضاء الكونغرس تنتهي في التاسع من سبتمبر وان جون باينر رئيس مجلس النواب (جمهوري) سيطلب اجتماعاً سريعاً للاعضاء، مشيرة الى ان الاصوات اللازمة لضربة محدودة وغير مفتوحة ومن دون الدخول البري «متاحة خصوصاً ان اصوات بعض الجمهوريين في مصلحة قرار اوباما، هذا اذا لم نقل ان بعض الجمهوريين لايوافقون على ضربة محدودة بل يريدون اطاحة بشار الاسد او اقامة منطقة أمنة». وكان أوباما صارماً أمس في تأكيده ان الاسد لن يفلت من العقاب بعدما ارتكب «اسوأ مجزرة في القرن الواحد والعشرين»، معتبراً ما حصل في الغوطة الشرقية «اعتداء على الكرامة الانسانية»، وقال ان «هذا الديكتاتور بات خطراً على أمننا القومي وهو يسخر من النظام الدولي»، مشيراً الى ان مجلس الامن بات مشلولاً وانه بموجب المسؤولية التاريخية يستطيع ان يمضي في قرار الضربة من دون الأمم المتحدة او اي تفويض من الكونغرس «لكن تفويضي باستخدام القوة من الشعب الاميركي عبر ممثليه (الكونغرس) سيجعل القرار اقوى وهذا الشيء من اجل الديموقراطية».  وأعلن مجلس النواب الاميركي ان بحث الاجراء في سورية سيتم في التاسع من سبتمبر الجاري، اي يوم عودته من عطلته الصيفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *