مجموعة سعودي القانونية

ابراهيم عبدالعزيز سعودي يكتب |

ردي على أكاذيب شلة عاشور

ابراهيم-سعودي-2

ما إن انطلقت حملة لا يمثلني رداً على الجمعية العمومية الباطلة والمزورة ضد الاستاذ سامح عاشور ومجلسه المختلط الحائر بين الأغلبية الإخوانية والأقلية المتلونة من فلول الحزب الوطني ، وأمام الحقائق الدامغة الموثقة التي قدمناها للمحامين حول بطلان الجمعية وتزويرها وحول السفه المالي الذي تدار به نقابة المحامين ، والتي صارت تدار بعشوائية وفردية لا تليق بأعرق نقابة مهنية في مصر ، حتى انهمر على شباب حركة “محامون من أجل العدالة” وحملة “لا يمثلني” سيل من الأكاذيب والشائعات والافتراءات  والسباب من شلة المنتفعين الملتفين حول الاستاذ سامح عاشور ، وقد نال العبدلله كاتب هذه السطور نصيبا وافراً من الشائعات والافتراءات والأكاذيب المختلقة لا سيما على الصفحات المشبوهة والحسابات الوهمية التي تدار من مكتب القيادة النقابية العليا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .
كان من أتفه الشائعات وأبسطها رداً الشائعة التي حاولوا فيها الربط بين حركة محامون من أجل العدالة  ، وجماعة الإخوان المحظورة ، ولسوء حظ هؤلاء الكذابين أن حصومتي الفكرية تاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين منذ كنت طالباً بالجامعة ومواقفي الشخصية التي أفخر بها ضد جماعة الإخوان الفاشلة ومقالاتي ضدهم ، ودعواي ضد جمعية الغرياني التأسيسية وكتابي في نقد دستور الإخوان ، ونزولي في يوم 30 يونيو ضد الرئيس الفاشل محمد مرسي ، ومواقف حركة ” محامون من أجل العدالة ” ضد ممارسات جماعة الإخوان وتشريعاتها ووزير عدلها ونائبها العام  جميعها موثقة بالصوت والصورة والمقالات في عدد من المواقع الالكترونية والصحف المطبوعة .
وحينما لم تفلح هذه الشائعة ظهرت الشائعة الجديدة ضد العبدلله  بزعم كاذب عن علاقة ومزعومة وموهومة بنقابة الجيزة في عهد النقيب الإخواني هشام الكومي وأن لي صلة بمعهد المحاماة في الفترة التي تولى فيها النقابة وأنني تقاضيت مقابل مادي لمحاضراتي في المعهد ، وكان الدليل الواهي الذي يقدمه هؤلاء الكذابين صورة قديمة جداً  مع هشام الكومي والصديق مجدي المهدي ، وكأن التقاط صورة قديمة مع هشام الكومي أصبحت جريمة في نظر كدابين زفة عاشور ، ويعلم القاصي والداني في نقابة الجيزة بما فيهم أنصار عاشور أنفسهم أنني لم أدخل نقابة الجيزة ولا معهد المحاماة فيها مرة واحدة منذ صار هشام الكومي نقيبا لها ، لاختلافي مع هشام الكومي في افساده معهد المحاماة الذي تبناه الأستاذ النقيب الجليل محمد حسن المهدي في الفترة القصيرة التي ادار فيها النقابة قبل الانتخابات والتي شرفت فيها مع كوكبة من أساتذة القانون المتطوعين أذكر منهم الدكتور جابر نصار والدكتورة سميحة القليوبي والدكتور محمد عمران بأن نحاضر في المعهد بلا أدنى مقابل ، لتأتي الانتخابات بهشام الكومي ومجلس الجيزة الذي لا يقل هو ومجلسه فشلا عن مجلس عاشور ، وليفسد معهد المحاماة بمجرد دخول هشام الكومي الى نقابة الجيزة وادخاله معهد المحاماة في الحسابات السياسية وتوزيع تورتة ” ادارة النقابة الفرعية ”

وبالطبع يعلم الكذابون ومروجي الشائعات من شلة عاشور قبل غيرهم أن العبدلله لم يصرف جنيها واحدا من نقابة المحامين عامة كانت أو فرعية منذ قيدت فيها في عام 1992 وحتى الآن  وأتحداهم هم وأولياء نعمتهم أن يقدموا ورقة واحدة تافهة مثلهم أنني صرفت في يوم من الأيام جنيه واحد من النقابة ، أما هم فما أغدق عليهم من أموال النقابة ، والحساب عنه جد قريب .

وهؤلاء الكذبة الفجرة المتنطعين من شلة المنتفعين والآكلين على كل الموائد المتحلقين حول عاشور يدعون الأكاذيب وهم المدعون ثم يطلبون منك بكل وقاحة أنزلت في الدنيا نفي أكاذيبهم وافتراءاتهم بغير أن يقدموا هم دليل واحد يقبله عقل فهيم أو منطق سليم على صحة هذه الادعاءات  .

أما الأكاذيب المرتبطة بحملة لا يمثلني وتمويلها المزعوم فقد سبق وأن قمت بالرد عليها في مقال سابق موجود على هذا الموقع تحت عنوان هذه مصادر تمويل ” لا يمثلني” والذي أكدت فيه أن لا يمثلني ليست سوى أوراق يصورها شباب المحامين على نفقتهم بعد أن سئموا هذا السفه الذي تدار به نقابتهم ويمكنكم الرجوع الى المقال الذي سأضع رابطه في نهاية مقالي هذا .
هذه هي الحقائق المجردة التي أتحدى الكذابين ومروجي الشائعات من شلة الملتفين حول الأستاذ سامح عاشور أن يكذبوها ويقدموا الدليل على كذبهم الفادح والفاضح فيها .
والحقيقة أنني لم أجد في تاريخ نقابة المحامين سواء التاريخ المعاصر الذي شهدته بعيني أو التاريخ البعيد الذي حرصت على قراءته والاطلاع عليه ، بطانة أسوأ من البطانة الملتفة حول الاستاذ سامح عاشور ، من حيث الكذب والافتراء واطلاق الشائعات ، ولقد خضت خصومة شديدة من قبل مع الأستاذ حمدي خليفة في الفترة التي اعتلى فيها منصب نقيب المحامين ، وهاجمته بكل ضراوة حتى رحل عن منصبه ، وأشهد الله أن الملتفين حول الرجل وأنصاره الذين كانوا يدافعون عنه  لم يفعلوا أبدا بمثل ما يفعل اليوم بعض أنصار السوء من بطانة سامح عاشور .
ولأنني ما اعتدت أبداً غير المواجهة ، فها أنذا أرد بمقالي هذا على هؤلاء الكذابين والمتخرصين من شلة عاشور وأتحداهم ، أن نلتقي معا في مكتب النائب العام ليقدموا بلاغا بأكاذيبهم وتخرصاتهم وافتراءاتهم حتى أقاضيهم عما يفعلون ليكون لقائي بهم بعد ذلك في ساحات القضاء هم ومن يديرون صفحاتهم المشبوهة على الفيس بوك .
بل وأعدهم من الآن أن حساباتهم الوهمية وما ينشر فيها أرصده جميعا وأوثقه من الآن ليكون لي معهم جميعا لقاء قريب جداً في ساحات القضاء الجنائية والمدنية .
وعلى أي حال أقدم لهم شكري وشكر الشباب من حملة لا يمثلني فقد كانوا بغبائهم وسخافاتهم  خير زاد لنا في هذه الحملة فمن أكاذيبهم وشائعاتهم بحث الناس عن الحقيقة وعرفونا ومن سبابهم وشتائمهم زدنا حماسة لنطهر النقابة من أمثالهم ، الذين لا يستمع عاشور الا اليهم بدلا من أن يستمع الى ناصح أمين كالمحامي المحترم الأستاذ أشرف سالم الذي خاطبه قائلا ” صلاح الدين يحسن اختيار سفرائه ” لكنه لم ينتبه أن اختيار السفراء ليس كاختيار الأجراء ، وإن موعدنا مع الأجراء والمنتفعين صبحاً جديداً لنقابة المحامين … أليس الصبح بقريب .

بالفيديو متحدث لا يمثلني في 30 يونيو

بالفيديو نقدي لدستور الاخوان

بالفيديو مرافعتي ضد تأسيسية الإخوان

مقالي ضد جماعة الإخوان ورئيسهم الفاشل محمد مرسي

فلهذه الأسباب …. تمرد

مقالي | هم المسلمون فمن نكون

هم المسلمون … فمن نكون ؟!!!!

 

للتواصل مع الكاتب عبر حسابه على فيس بوك

https://www.facebook.com/ibseoudi

وعبر صفحته الشخصية على فيس بوك

https://www.facebook.com/ibrahem.seoudi?ref=hl

ولمتابعة مقالاته وآرائه

http://www.seoudi-law.com/?cat=4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *