لدينا إيمانٌ عميقٌ بأن العدالة هي وحي الله إلى القلب وصوت الحق في الضمير وهي القضاء بالحق الذي لا يختل به البنيان ولا يعتل به الميزان.
ولدينا يقينٌ راسخ بأن القانون لا يمكن أن يقيم وحده ميزان الحق المستقيم والعدل المستديم بغير رجالٍ يقومون على إرساء أحكام القانون واحترام قواعده ويحققون أهداف الناس المشروعة ويضعونها في إطارها القانوني الصحيح دون افتئات على حقوق الآخرين أو انتهاب لأموالهم أو انتهاك لحرماتهم ؛ رجالٌ يميّزون الحق من الباطل بما يرفع الظلم عن المظلومين ويرد كيد الكائدين.
لذلك فقد آلينا على أنفسنا أن نلتزم الأسلوب الأمثل والمنهاج الأفضل في نصرة الحق ودفع الباطل.
وأن نقوم دائمًا على الصدق في القول والصدق في الفعل وفاءً بالعهود والتزامًا بالعقود أمناءً على عملائنا وأمناءً مع غيرهم.
مستعينين في ذلك بالله , الذي هو الحق وهو العدل , ثم بما تهيأ لنا من أسباب العلم والخبرة العملية والدراية والثقافة القانونية والعامة وبما نتعاهد عليه في المتابعة والمثابرة والاطلاع على كل جديد لنصل الماضي بالحاضر مستشرفين آفاق المستقبل.